قال القيادي المنشق عن الإخوان إسلام الكتاتني، إنه كلما اقترب الشعب المصري من استكمال خارطة الطريق وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية،ارتفعت الأعمال الإرهابية من عنف وتفجيرات من قبل جماعة الإخوان. وأضاف في تصريحات صحفية أن الإرهاب "آخر كارت" يستخدمه الإخوان لمواجهة حقيقة ظاهرة تكمن في فوز المشير السيسي بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيراً إلى أن أعمال العنف تدل على ضعف ثقل الإخوان في الشارع المصري.
وأشار إلى أن الجماعة الآن منقسمة على نفسها إلى فريقين، أحدهما ينتهج العنف، والآخر المنزوي السلبي يلزم بيته، محذراً في الوقت ذاته من تنفيذ عمليات إرهابية من قبل عناصر خارجة عن الجماعة كإحدى خطط الإرهاب، لمحاولة تغيير الوضع الحالي. جاءت تصريحات الكتاتني على خلفية ما كشفته مصادر أمنية بأن الأجهزة الاستخباراتية المصرية، تمكنت خلال الفترة الأخيرة من رصد معلومات مهمة حول مخطط وضعه "التنظيم الدولي للإخوان" بالاتفاق مع زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وأمير ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" أبوبكر البغدادي، بالتعاون مع جماعة "أنصار الشريعة"، وفرع "تنظيم القاعدة في ليبيا"، و"حركة شباب المجاهدين" في الصومال، لعودة 400 عنصر إرهابي من الموجودين في سورياوالعراق، الذين تلقوا تدريبات على الأعمال الإرهابية والتفجيرية لمصر للقيام بأعمال إرهابية ضخمة، تستهدف المؤسسات الأمنية والقوات المكلفة بتأمين لجان الانتخابات الرئاسية، لإفشال تلك الانتخابات، لمنع وصول المشير السيسي لمقعد الرئاسة. ونقلت تقارير إعلامية عن تلك المصادر الأمنية قولها أن "التنظيم الدولي للإخوان" عقد اتفاقاً مع الجماعات التكفيرية في ليبيا، متمثلة في جماعة "أنصار الشريعة"، و"فرع تنظيم القاعدة"، والصومال متمثلة في حركة شباب المجاهدين، وحركة حماس بقطاع غزة، ليكون لهم الدور الرئيسي في مساعدة العناصر الإرهابية المقبلة من سورياوالعراق، لدخول مصر عبر الحدود، سواء في ليبيا أو السودان، أو عن طريق الأنفاق برفح بمساعدة حركة "حماس" على أن تعود بعض هذه العناصر عبر المطارات والموانئ بصورة عادية.