أشاد خالد مشهور نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، بالقوافل الدعوية التي تطلقها وزارة الأوقاف بالتعاون مع الأزهر الشريف لمواجهة أفكار الجماعات الإرهابية، تطبيقا لتوصيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي طالب بتكثيف القوافل في المحافظات التي يحاول فيها الإرهابيين نشر أفكارهم المتطرفة بين الشباب والعامة، بما يساعد على توعية المواطنين من الأفكار المتطرفة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة وتوعية الشباب بالأمور الدينية وغرس قيم المواطنة والانتماء الوطني لغلق الطريق على الإرهابيين. وأكد مشهور أهمية دور المؤسسات الدينية متمثلة في الأزهر والأوقاف والكنيسة ودورهم الحيوي في توعية الشباب بمخاطر الفكر المتطرف والعمل على نشر القيم المعتدلة بين الشباب، موضحا أن الدولة تحارب الإرهاب والتطرف الفكري، مشيرا إلى أن الإرهاب سببه الأساسي هو الفكر المتطرف الذي يعتنقه البعض عن طريق الفكر الخاطئ لبعض النصوص القرآنية، خاصة إذا كان هناك بعض الداعين لهذا الفكر ممن لديهم أجندات خاصة. وأشار النائب إلى استعمال الجماعات المتطرفة والإرهابية لجميع وسائل التكنولوجيا الحديثة من تصوير وعرض وغزو لوسائل التواصل الاجتماعي، لبث فكرهم المتطرف وجذب المزيد من الشباب المتحمس، حيث كشفت الدراسات البحثية مؤخرا أن 60% من العناصر التي نفذت عمليات إرهابية جرى تجنيدها عبر الإنترنت، و"السوشيال ميديا"، وفي المقابل شهدت الفترة الحالية تطورا في سياسات مكافحة الإرهاب والتطرف التي اتبعتها الدولة بكافة أجهزتها في مكافحتها للأفكار المتطرفة، وهذا التطور لا يقتصر على السياسات الأمنية وإنما بالفكر والثقافة والقوافل التوعية للشباب. كما أطلقت المؤسسات الدينية الرسمية، وفي مقدمتها الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، ووزارة الأوقاف، منصات إلكترونية في مواجهتها، بهدف توعية الشباب بالإسلام الوسطي، وتفكيك المنظمة الفكرية للإرهاب، من خلال صحيح الدين.