ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض على 5 متهمين جدد تبين تورطهم فى واقعة تفجير 3 قنابل فى محيط جامعة القاهرة، واستشهاد العميد طارق المرجاوى رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة. وتوصلت مباحث الجيزة بقيادة اللواء محمود فاروق إلى أن مرتكب واقعة تفجيرات جامعة القاهرة هم الذين قاموا بزرع قنبلة مصطفى محمود، وألقت المباحث بقيادة اللواء مجدى عبدالعال نائب مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية، القبض على المتهمين. وقالت مصادر أمنية ل«الوطن» إن المتهمين بينهم طلاب وعاطلون مستأجرون للقيام بتلك الأعمال الإرهابية مقابل مبالغ مالية. وأضافت المصادر أن المتهمين تم إلقاء القبض عليهم فى مناطق الوراق وإمبابة وأكتوبر وبولاق الدكرور وجار استجوابهم ومواجهتهم بتحريات المباحث. وتوصلت تحريات فريق البحث بقيادة اللواء كمال الدالى مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، الذى يشارك فيه ضباط الأمن الوطنى وضباط قطاع الأمن العام إلى مفاجأة جديدة؛ حيث تبين من خلال فحص خبراء المفرقعات للقنبلة التى تم العثور عليها مزروعة بلوحة إعلانات بميدان مصطفى محمود، أن مكوناتها ذات مكونات القنابل التى استخدمت فى تفجيرات جامعة القاهرة، مما يرجح أن العناصر المنفذة للواقعتين مرتبطة ببعضها. وفى ذات السياق تجرى نيابة الدقى برئاسة المستشار شريف توفيق تحقيقاتها فى العثور عى قنبلة بميدان مصطفى محمود، حيث أفادت معاينة النيابة لموقع زرع القنبلة أنها كبيرة الحجم وكادت أن تسبب كارثة لشدة قوتها التفجيرية التى تمكن خبراء المفرقعات من إبطالها، فأمر أحمد أبوالمجد مدير نيابة الدقى بانتداب خبراء الأدلة الجنائية وخبراء المفرقعات لفحص محتويات القنبلة، كما طلب تحريات جهاز الأمن الوطنى وأجهزة البحث الجنائى حول الواقعة وأمرت النيابة بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية بفحص كاميرات المراقبة فى عدة مواقع مواجهة للموقع الذى تم زرع القنبلة به، حيث حرزت النيابة كاميرات مراقبة بنك التعمير والإسكان والسفارة القطرية ومول «رضوان العجيل» المطل على ميدان مصطفى محمود. ومن جانبها أشارت مصادر أمنية إلى أنه تم تفريغ كاميرات مراقبة بنك الإسكان والتعمير التى سجلت صورة لأحد الأشخاص متوقف بجوار لوحة الإعلانات التى عثر على القنبلة بها، إلا أن الصور مشوشة وغير واضحة ولم يتم منها تحديد ملامح الشخص، وما زالت النيابة والأجهزة الأمنية تواصل نفريغ كاميرات المراقبة للتوصل إلى الجناة ممن قاموا بزرع القنبلة.