نجح خبراء المفرقعات بالجيزة في إبطال مفعول قنبلة شديدة الانفجار وضعها مجهولون داخل لوحة إعلانات بميدان مصطفي محمود بالمهندسين وفرض رجال المباحث كردوناً أمنياً حول المنطقة لتمشيطها والبحث عن قنابل أخري.. تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق. كان العميد هشام يوسف مدير ادارة المفرقعات بالجيزة قد تلقي بلاغاً من النجدة بالعثور علي جسم غريب شبيه باسطوانة غاز وموصل بأسلاك كهربائية. انتقل رجال المفرقعات إلي موقع البلاغ وتمكن الرائد تامر تيمور من تفكيك العبوة وتبين أنها عبارة عن إسطوانة بداخلها مواد شديدة الانفجار ومسامير وموصلة بشريحة تليفون وبطارية كهربائية 9 فولت.. وتمكن رجال الأمن باشراف اللواء كمال الدالي مساعد الوزير مدير أمن الجيزة من فرض كردون أمني حول مكان الواقعة. قامت أجهزة البحث والكلاب البوليسية بتمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود قنابل أخري ولم يعثروا علي أي متفجرات وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. طلب شريف توفيق رئيس نيابة الدقي تحريات جهاز الأمن الوطني حول الواقعة وتحريات رجال المباحث. من ناحية أكد الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة حرص المحافظة علي تقديم الدعم الكامل لادارة الحماية المدنية بالمحافظة ومساندتها لمواجهة جميع الأعمال الارهابية وأشار المحافظ الي اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لحماية اللوحات الاعلانية والتي قد يلجأ اليها الارهابيون في تنفيذ أعمالهم لزرع القنابل مشدداً علي أهمية كاميرات المراقبة الموجودة علي واجهات المباني الهامة مثل البنوك وغيرها التي تقوم بتسجيل الأحداث فوراً.. جاءت تصريحات المحافظ خلال تفقده لموقع القنبلة بدائية الصنع بميدان مصطفي محمود والتي نجحت قوات الحماية المدنية في ابطال مفعولها. وقال المحافظ ان يقظة الأهالي وتركيب الكاميرات أعلي المباني الهامة له دور كبير في الاستدلال علي الجناة مؤكداً ان الكاميرات المحيطة بالميدان اشتملت علي معلومات كبيرة عن الجناة وعددهم والوقت الذي تم زرع القنبلة فيه.. وأضاف ان القنبلة التي تم ابطال مفعولها هي من نفس نوع القنبلة التي استخدمت في تفجيرات محيط جامعة القاهرة نافياً حدوث أي انفجارات بميدان الجيزة أمس.