قال ناصر رضوان، الداعية السلفية، رئيس ائتلاف أحفاد الصحابة، إن الائتلاف أنتج مجموعة من الأفلام الوثائقية توضح حقيقة التشييع أول هذه الأفلام هو "لمحة عن دين الشيعة" وأضاف "رضوان" ل"الوطن": "نظراً لعدم معرفة غالبية الشعب المصري لدين الشيعة وانخداع الكثير منهم بأقوالهم الكاذبة وعدم معرفتهم بأن الشيعة يكفرون الصحابة و أمهات المؤمنين و يدبرون للاغتيالات و التفجيرات و يستحلون مال و دم و عرض كل من لم يكن شيعياً، ما دفعنا في ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت لعمل عدة أفلام و ثائقية بدأناها بفيلم لمحة عن دين الشيعة و لم نعتمد على الكتابة أو التحدث في سرد الأحداث، بل تركنا الصوت والصورة يتحدثان عن دين الشيعة من الداخل بدون تقية و التقية في دين الشيعة معناها استحلال الكذب بمعنى أن يقابلك الشيعي و هو يزعم أنه يحب لآل البيت و لا يسب و لا يلعن و عقيدته لا تقوم إلا على السب واللعن و التكفير" وتابع: "اعتمد الائتلاف على مئات الاسطوانات من عدة دول خليجية وعربية والاستماع إلى عشرات المحاضرات و الفاعليات الشيعية التي توجه لعوام الشيعة ولا توجه للمسلمين و كذلك دروس المعممين من داخل الحوزات الشيعية في قم والنجف و كربلاء و لبنان، التي تبين بجلاء أن الخطاب التجميلي لتحسين الصورة القبيحة للشيعة في الفضائيات محض كذب و أن هذه الحوزات ما هي إلا محاضن لتفريخ الإرهابيين في عالمنا العربي" لافتا إلى أن فريق العمل مكون من أعضاء الائتلاف الذين يرصدون الأحداث الشيعية أولاً بأول. واستطرد: " في كثير من الأحيان لا ننشر الكثير حنى بعد إنتاجه لأن لغة معممي الشيعة داخل الحسينيات تعتمد الكلام الفاحش البذيء وليست تلميحات بل تصريحات جنسية فجة، لذلك شكلنا لجنة خاصة يمكنك لعدم عرض ما يخدش الحياء إلا ما دعت الضرورة لتبينه وأنتجنا من قبل أكثر من مائة مقطع لكنها تعتبر كفواصل و ليست كفيلم وثائقي متكامل مثل فيلم "لمحة ن دين الشيعة"، كما أن الائتلاف سينتج عدة أفلام عن الفضائيات الشيعية وما يقال فيها من تكفير و سب للصحابة ودعوة للعنف