أكد الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن ما يتم تناقله من أحاديث عن أخونة الدولة ما هو إلا "قضية وهمية"، لأن جماعة الإخوان المسلمين لا تستطيع ذلك، ولن تسمح الأحزاب والقوى الوطنية بذلك، مطالبا الكنيسة وحزب البناء والتنمية وحزب الحرية والعدالة وكافة الأحزاب والقوى السياسية، بأن تكون يدا واحدة ضد الثورة المضادة. وتمنى دربالة، خلال افتتاح المقر الجديد لحزب البناء والتنمية بمدينة طهطا، أن تصبح الثورة نهرا يغسل كل المصريين، وقال إنه يحلم بوطن مستقل توجد فيه فرص حقيقية وليست وهمية كما كان في العهد البائد. وأضاف دربالة أنه يجب تقسيم المناصب في الدولة حسب الكفاءة والقدرة الاجتماعية، وليست التوجهات السياسية، ويجب على الدستور الجديد ألا ينتقص من حق أحد، وأن يحقق استقلالية القضاة، وشدد على ترك الجمعية التأسيسية تسير في طريقها لإتمام مهمة الدستور، وألا يقطع أحد عليها الطريق. وأشار دربالة إلى أن الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية تقدما بطلب للرئيس محمد مرسى من أجل إنشاء إدارة خاصة لمكافحة البلطجة في مصر، لافتا إلى دعوة الجماعة والحزب لمصالحة وطنية، وعدم تصفية الحسابات.