دعا الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، جميع القوى السياسية والثورية إلى العمل فى خطين متوازيين هما الخط الثورى والضغط الشعبى إلى جانب الخط السياسى، الذى يتمثل فى جهود الأحزاب وإتمام العملية الانتخابية والدستور. وأضاف رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن الحل الأمثل والخط الذى يجب أن نعمل عليه أكثر وننجزه هو إتمام الانتخابات الرئاسية من خلال دعم الدكتور محمد مرسى، مرشح الثورة، ضد مرشح فلول النظام أحمد شفيق، مشيرًا إلى أنه يجب أن تجتمع جميع القوى السياسية الوطنية على ذلك وأن تنحى خلافاتها جانبًا. وأشار دربالة إلى أن الجماعة الإسلامية طالبت بإنشاء مجلس لحماية الثورة ويتشكل من خلال ممثلى القوى الثورية والمرشحين السابقين، تكون مهمته الحفاظ على أهداف ومكتسبات الثورة ودعم مرشح الثورة ومواجهة أى حالات تزوير للانتخابات، ومن الممكن أن يتحول هذا المنصب إلى مجلس مستشارين للرئيس القادم بعد فوز مرسى فى الانتخابات. كما أكد حزب "البناء والتنمية" أن الدعوة إلى مقاطعة جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية أو إلغائها دعوة تكرس لإعادة إنتاج النظام البائد، حيث إن هذه الدعوة سوف تصب قطعًا فى مصلحة مرشح الفلول الفريق أحمد شفيق، بما يؤدى إلى وصوله إلى السلطة بطريق يوهم الشعب أن توليه الرئاسة جاء وفقًا للإرادة الشعبية. وأضاف الحزب أن المخرج من الأزمة الراهنة يتبلور فى تشكيل مجلس لحماية الثورة من كل التيارات السياسية والوطنية والثورية، على أن يكون على رأس هذا المجلس عبد المنعم أبو الفتوح، حمدين صباحى، وخالد على، ويكون لهذا المجلس صلاحيات أهمها حماية الثورة وتحقيق مكتسباتها، وضمان عدم تزوير الانتخابات الرئاسية أو التدخل فى نتائجها، حشد جميع التيارات والقوى السياسية خلف المرشح الرئاسى محمد مرسى، وإعادة إنتاج الثورة فى حالة وصول الفريق أحمد شفيق للسلطة (عن طريق التزوير).