انتقد صفوت عبد الغني، وكيل مؤسسي حزب البناء والتنمية، سياسة الإخوان الإقصائية خلال الفترة السابقة سواء في توزيع لجان مجلس الشعب أو في اختيار اللجنة التأسيسية للدستور، وهذا ما جعل نتيجة الاستبيان الذي أجرته الجماعة الإسلامية والهيئة العليا لحزب البناء و التنمية يصب في صالح المرشح عبد المنعم أبو الفتوح وليس محمد مرسي. وأكد عبد الغني أن الحزب والجماعة الإسلامية في انتظار قرار الدعوة السلفية وحزب النور في اختيار مرشح وفي حال توافقه مع اهدافنا سيتم التوافق عليه معهم. بينما أشار طارق الزمر، المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية، إلى أن الحزب قام بالتنسيق مع كافة التيارات الإسلامية والوطنية في الاحتمالات التي تواجه الثورة المصرية الآن، بعد محاولات الانقلاب عليها أو تزويرها من المجلس العسكري، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التمسك بسلمية الثورة إلى النهاية وهذا سر نجاحها وقوتها. وعلى صعيد اخر، انتقد عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية قرار اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة بعودة أحمد شفيق للانتخابات مرة أخرى. وقال دربالة إن اللجنة استبعدت المرشحين الآخرين بأسباب قانونية غامضة وأعادت شفيق بأسباب قانونية غامضة ونحن على يقين من أن الشعب المصرى سيعزل الفلول كما عزلهم فى انتخابات مجلس الشعب.