المشرف على إنتاج اللودر المصري: سعره أقل 30% من نظيره العالمي

قال الدكتور ميشيل نايت، رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات العالمية والمشرف على إنتاج اللودر المصري، إنه لا يوجد شيء في العالم لا يمكن تنفيذه في مصر بشرط توافر الرغبة والإرادة لذلك، مشددًا على أن الإنتاج الحربي قادرة على تنفيذ كافة المعدات العسكرية، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، مع الإعلامي نشأت الديهي.
وأضاف "نايت"، أن هناك 5 دول في العالم تنتج لودر بنفس قدرة ومقاس اللودر المصري، وهي أمريكا وكوريا الشمالية واليابان والصين والسويد، كما أن اللودر المصري يماثل جميع اللوادر الأخرى بل يفوقها، منوهًا بأن جميع مكوناته مصنعة ومنفذة بأيادي مصرية باستثناء الموتور مستورد من الخارج.
وأشار إلى أنه خلال 3 أشهر سيتم إنتاج أول جريدر مصري على أن يتم إنتاج 250 لودر سنويًا، تصل ل 500 لودر في العام خلال 3 سنوات، موضحًا أن سعر اللودر المصري والجريدر أقل 30% من نظيره المستورد وبنفس الإمكانيات، وعليه ضمان ضد عيوب الصناعة مدى الحياة، متحديًا أي شركة عالمية أن تعطي هذا الضمان.
بعد إنتاج أول لودر مصري.. "الديهي" يدعو لوقف استيراده من الخارج
من ناحيه أخرى، أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتح اليوم حزمة من المصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربي التي تنتج حزمة من المنتجات العسكرية وغير العسكرية، معقبًا: "اليوم يوم هام وفارق اطلعنا خلاله على باكورة أو استمرارية وعودة وإعادة زمن تصدير مصر منتجاتها العسكرية لكافة الدول العربية، وما شهدناه اليوم يدعو للفخر".
وأضاف: "نتابع ونشاهد ما يثلج الصدور بإعادة الصناعة العسكرية لوضعها الطبيعي لتكون رائدة في المنطقة العربية والشرق الأوسط، شهدنا اليوم إنشاء أول لودر مصري بأيادي مصرية وتخطيط مصري وبمواصفات عالمية، وهذا أمر هام يسد باب من أبواب العملة الصعبة التي كنا نستورد بها اللودر من الخارج"، داعيًا جميع مستهلكي اللودر بالتوقف عن استيراده تمامًا.
وتابع: "عندنا لودر مصري بمواصفات عالمية"، معقبًا على صورة اللودر: "فخر الصناعة المصرية بحق، انتهينا من عصر الوعود البراقة للعمل في صمت، وهذه الصناعات تتحدث عن نفسها".
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، مصنع 300 الحربي في شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة، في ذخائر الأسلحة المتعددة الصغيرة والمتوسطة والقذائف وتفقد عددا من خطوط الإنتاج، وتحدّث مع المهندسين المشرفين على الصناعة.