قال العميد راضي عبد المعطي، مدير إدارة التواصل المجتمعي بوزارة الداخلية، إن الوزارة حريصة علي التواصل مع المجتمع لإظهار تغير الفكر وفلسفة الإدارة لدى الوزارة وحرصها على التواصل مع كافة القوي علي الساحة ونرحب بالنقد، فالوزارة تعمل بأسلوب جديد يهدف لتحقيق الأمن وحقوق الإنسان. وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الإقليمي لمكافحة الإرهاب أن مواجهة الإرهاب ليس مشكلة أمنية، بل مشكلة مجتمع فالأمن يعمل وسط تعقيدات بالشارع ولا يمكن أن يعمل على مواجهة الإرهاب وحدة دون سند شعبي، فنحن نقدم شهداء ومهما نقدم من تضحيات فهي ليست غالية على الشعب المصري. وتابع "عبد المعطي" أن الأوقاف والأزهر أكدا على ضرورة المواجهة الفكرية والأمنية معاً، خاصة وأن الإرهاب ليس مشكلة أمنية فقط ولكنه مشكلة مجتمعية تحتاج لمواجهة فكرية. وأكد ممثل وزارة الداخلية بالمؤتمر أن الشرطة تسعي للبناء بعد 30 يونيو، والأخطاء الفردية لا يمكن حسابها علي جهاز الشرطة ونسعي لخدمة المواطنين، وهناك تواصل مع كافة طوائف المجتمع ورسالة الشريعة ليس للسلطة ولكنها للدعوة. وقال العميد عبد المعطي إن الوزارة دعت كافة منظمات حقوق الإنسان لزيارة كافة السجون والمساجين، ونحرص ألا يُسجن شخص بالخطأ، وتم الإفراج عن أعداد كبيرة.