أعلن الجيش الليبي، اليوم، أنه بسط سيطرته على ميناء "زويتينة" وكذلك ميناء "الحريقة"، تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع مجلس إقليم برقة الذي أغلق أبرز الموانئ النفطية في شرق البلاد منذ 9 أشهر. وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان العقيد علي الشيخي، مساء اليوم، إن حراس المنشآت النفطية التابعين لرئيس الأركان سيطروا على الميناءين، مشيرا إلى أن مجموعة إبراهيم جضران رئيس مجلس برقة تعهدت بعدم الدخول مجددا إلى ميناء الحريقة أو إغلاقه. من جانبه، قال مسؤول في ميناء الحريقة، عبد الوهاب سالم عمران، إن النشاط سيستأنف في الميناء بداية الأسبوع المقبل، وذلك عندما تنهي شركة النفط الوطنية حالة القوة القاهرة التي فرضتها في أغسطس على الموانئ المغلقة بالقوة.