تستضيف دار الأوبرا المصرية، اليوم، عرضا لرقصة (الكاتاك) الهندية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان (الهند على ضفاف النيل). وتقدم العرض الذي يفتح أبوابه للجمهور مجانا في الثامنة مساء، الراقصة مارامي ميدهي، ويقام تحت رعاية المجلس الهندي للعلاقات الثقافية الذي يعد الهيئة الهندية الرئيسية، المسؤولة عن العلاقات الثقافية الخارجية. وأسست "ميدهي"، معهد (سير سانجام) للرقص في مدينة جواهاتي، بولاية آسام الهندية، وتعتبر رقصة (الكاتاك) واحدة من ثماني أشكال للرقص الكلاسيكي الهندي، وتمتد أصول هذه الرقصة إلى الشعراء الرحل، الذين عاشوا في شمال الهند، والذين عرفوا باسم (كاثاكارز) أو الرواة. واكتسبت هذه الرقصة، منذ القرن ال16، بعض سمات الرقص الفارسي ورقصات آسيا الوسطى، التي أتت عن طريق البلاط الملكي في العصر المغولي، كما تعد الرقصة الكلاسيكية الهندية الوحيدة، التي لها علاقة بالثقافة الإسلامية، حيث تمثل مزيجا من العبقرية الهندوسية والإسلامية في الفن. وقال السفير الهندي بالقاهرة نافديب سوري، وبحسب بيان للسفارة، إن "مهرجان (الهند على ضفاف النيل)، تم تنظيمه، بهدف إلقاء الضوء على التنوع الثقافي للتراث الهندي". كما توقع السفير أن يلقى العرض الراقص إقبالا كبيرا، كمثيله العام الماضي، الذي حظى بإعجاب جماهيري لافت في مصر.