وصف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، ميثاق الشرف "الشرعي" للانتخابات الذي أقرته دار الإفتاء المصرية، بأنه ابتكار طيب للإرشاد والتذكير لأمور الخير النابعة من ذات الإنسان، موضحاً أنه يهدف إلى إقامة مجتمع مدني تصان فيه الحقوق وتؤدي فيه الواجبات. وأكد في تصريحات ل "الوطن" أن الميثاق يرتكز على العدل، موضحًا أن ذلك واجب على المؤسسات ذات العلاقة أن تتفاعل من أجل المصلحة العامة التي هي مبنى الشرع الإسلامي. يذكر أن دار الإفتاء المصرية قدمت أمس ميثاق شرفي للانتخابات يهدف إلى خلق مناخ يتسم بالوئام في أثناء العملية الانتخابية، وضعت فيه عدد من الأخلاقيات التي يجب الحرص عليها عند إجراء العملية الانتخابية، تشمل الإنصاف، لتحقيق المنافسة الشريفة بين المرشحين، والبعد عن العصبية والتحزب الممقوت، والتثبت في نقل الأخبار، وتجنب الخوض في الأعراض. كما تضمن الميثاق، عدم المبالغة في الدعاية الانتخابية، وعدم استخدام الوسائل غير المشروعة لجذب الناخبين، واجتهاد الناخب في اختيار الأصلح، وقبول ما تؤول إليه النتائج لِما فيه من تغليب المصلحة العامة علي غيرها.