أكد ديمترى روجوزين، نائب رئيس الوزراء الروسى، أن القوات المسلحة الروسية ستكون بحلول عام 2020 من بين أهم القوات المسلحة بشكل جيد فى العالم. وأوضح «روجوزين»، أمس الأول، فى مدينة «نوفوسيبيرسك» أن برنامج إعادة تسليح الجيش خُطط له إنفاق أكثر من 570 مليار دولار بين عامى 2011 و2020، مشيراً إلى أن الخطط تشمل رفع الإنفاق على التقنية العصرية فى الجيش حتى نسبة 70%، وأكد «روجوزين» أن الجيش الروسى والأسطول الحربى بحلول عام 2020 سيكونان فى مرتبة الأفضل فى العالم من حيث المستوى التقنى والإدارات الذكية. وشدد «روجوزين» على ضرورة إعادة تنظيم العمل فى قطاع الصناعات العسكرية الروسية والمراهنة على الابتكارات الروسية الخاصة وإنتاج كل ما يتطلبه قطاع الصناعات الدفاعية الروسية، لافتاً إلى أن «الوضع أصبح أكثر تعقيداً بالأخذ فى الحسبان الأحداث التى جرت فى أوكرانيا وفى القرم ويجرى تهديدُنا بفزاعات من كل نوع وبالعقوبات من قِبل دول تربطنا بها علاقات متبادلة متنوعة، بما فى ذلك عقود تجارية». وأعلن وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، أمس، أن آلاف الجنود الأوكرانيين الذين يخدمون فى شبه جزيرة «القرم»، أعربوا عن رغبتهم فى الحصول على الجنسية الروسية والانضمام إلى القوات المسلحة الروسية وتمت تلبية مطلبهم. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستى» عن «شويجو» قوله إن أكثر من 8 آلاف جندى أوكرانى قدموا حتى الآن أوراق الحصول على جوازات سفر روسية. وأضاف أن الجنود الأوكرانيين كان بإمكانهم مغادرة «القرم» بسهولة والعودة إلى أوكرانيا. وعلى صعيد آخر، أعربت الصين عن دهشتها بشأن تصريحات دانيال رسل، مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشرق آسيا، الذى حذر فيها الصين من محاولة استخدام قوتها للسعى وراء مطالبها فى آسيا، وذلك على غرار ما حدث فى «القرم» من قِبل روسيا، متسائلة عن النية الأمريكية وراء هذه التصريحات. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونج لى: «إن الصين أوضحت موقفها بشأن وضع أوكرانيا أو بحر الصين الجنوبى، لكن السؤال الآن لماذا يربط المسئول الأمريكى بشكل متعمد بين المسألتين ويضخم المسألة بالنسبة للصين؟».