بمناسبة عيد الأضحى.. الرئيس السيسى يتبادل التهنئة مع ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية    جامعة بنها تشارك في النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة    الضأن البلدي المذبوح ب400 جنيه والمجمد ب390 في منافذ التموين    وزير الكهرباء يبحث مع «أميا باور» الإماراتية تعزيز التعاون بمجالات الطاقة المتجددة    المصرية للاتصالات WE تعلن الإطلاق الرسمي لخدمات الجيل الخامس في مصر    ليبرمان: إسرائيل سلمت أسلحة لعصابات في غزة بأمر من نتنياهو    جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: تفجير مسار للسكك الحديدية في منطقة فورونيج جنوب موسكو قبل مرور القطار عليه    مدرب البرتغال: مباراة ألمانيا اختبرت شخصية الفريق    نهائي كأس مصر.. تشكيل هجومي متوقع لبيراميدز أمام الزمالك    وزيرة التضامن توجه بتوفير كامل الخدمات داخل المخيمات لحجاج الجمعيات بمشعر عرفات    أول تعليق من بسمة بوسيل بعد تحسن حالة نجلها آدم تامر حسني الصحية    قصور الثقافة تطلق برنامجا احتفاليا متنوعا بالشرقية في عيد الأضحى    الصحة: فحص أكثر من 604 ألف طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة    رئيس"التأمين الصحي" يتفقد مستشفى أطفال مصر استعدادًا لعيد الأضحى    طريقة عمل الجلاش باللحمة المفرومة، سهل ومشرف في العزومات    21 ألف جنيه تراجعًا بأسعار "باجاج كيوت" أرخص مركبة جديدة بمصر.. التفاصيل    عادة كل سنة.. مسيحية بورسعيدية توزع وجبات "فتة ولحمة" على المسلمين لإفطار يوم عرفة    الأهلي ل«هاني شكري»: اعتذارك غير مقبول وسب جمهورنا لن يمر دون حساب    مجلس الزمالك يصرف دفعة من مستحقات اللاعبين قبل نهائي الكأس    "معقولة بيراميدز يتعاطف مع الزمالك ويمنحه الكأس؟".. شوبير يطلق تصريحات نارية    "الأعلى للإعلام" يستدعي ممثلي وسائل إعلامية في شكوى طليقة أحمد السقا    موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية فى دمياط    الجارديان: حظر السفر الجديد الذى أصدره ترامب قد يميز ضد فئات بعينها على أساس العرق    مفاجأة.. ماسك طلب تمديد مهمته في البيت الأبيض وترامب رفض    محمد حماقي يشعل حفل زفاف محمد شاهين| صور    «لديهم مغناطيس للثروة».. تعرف على أغنى 5 أبراج    بث مباشر من عرفة الآن.. الحجيج على عرفات وصلاة الظهر والعصر جمعًا والمغادرة عند الغروب    المفتي السابق يوضح حكم الصلاة إذا أخطأ الإمام في تكبيرات صلاة العيد    الأهلى يرفع شعار التحدى فى كأس العالم للأندية بعد صفقات الميركاتو    هزات كريت تصل إلى الإسكندرية.. والحديث عن تسونامي لم يعد بعيدًا.. خبيرًا باليونسكو يكشف ل "الفجر"    ألمانيا تسعى لبناء أقوى جيش أوروبي.. تحديات ملحة وخطط طموحة حتى 2029    هيئة التأمين الصحي الشامل تعلن مواعيد العمل خلال إجازة عيد الأضحى    استشاري بالقومي للبحوث تنصح بالتوازن في الغذاء خلال عيد الأضحى    تعليم القاهرة تعلن أماكن مقار لجان قبول اعتذارات الثانوية العامة    توزيع الحلوى والبالونات.. أماكن صلاة عيد الأضحى بجنوب سيناء    التنظيم والإدارة: إعلان باقي مسابقات معلم مساعد لمعلمي الحصة خلال يونيو الجاري    «24 ألف ماكينة ATM».. خطة البنوك لتوفير النقد للمواطنين خلال إجازة العيد    قبل عيد الأضحى.. حملات تموينية بأسوان تسفر عن ضبط 156 مخالفة    ارتفاع أسعار 3 أنواع من الكتاكيت واستقرار البط اليوم الخميس 5 يونيو 2025    إنزاجي: الهلال فرصة عظيمة.. وأرغب بتحقيق البطولات وتقديم كرة ممتعة    نصوم 15 ساعة و45 دقيقة في يوم عرفة وآذان المغرب على 7:54 مساءً    داعية: زيارة القبور في الأعياد من البر وتذكره بالآخرة    آخر كلام في أزمة زيزو.. ليس له علاقة بالزمالك بفرمان الجبلاية    «في وقفة عرفات».. موعد أذان المغرب بالمحافظات    الاحتلال يستهدف صحفيين في مستشفى المعمداني واستشهاد 3    بث مباشر من عرفات.. مئات الآلآف يقفون على المشعر الحرام    سقوط تشكيلين عصابيين وكشف غموض 28 جريمة سرقة ب"الإسكندرية وبني سويف"    تكثيف الحملات التموينية المفاجئة على الأسواق والمخابز بأسوان    معايدة عيد الأضحى 2025.. أجمل رسائل التهنئة للأهل والأصدقاء (ارسلها مكتوبة)    اليوم وغدًا.. نجوم الإعلام ضيوف معكم منى الشاذلي    مصرع عامل في حادث انقلاب دراجة نارية بالمنيا    الدفاع الأوكرانى: أوكرانيا ستتلقى 1.3 مليار يورو من حلفائها العام الجارى    أسعار البيض بالأسواق اليوم الخميس 5 يونيو    عالم أزهري: أفضل أيام العشر يوم النحر يليه يوم عرفة    شريف بديع ل الفجر الفني: كنت شاهد على تحضيرات ريستارت..ورسالته مهمه وفي وقتها ( حوار)    عيد الأضحى موسم للتواصل مع الناخبين.. الأحزاب تسابق الزمن استعدادا للانتخابات    توافد الحجاج إلى مسجد نمرة بمشعر عرفات استعدادا لأداء ركن الحج الأعظم (فيديو)    أحمد سالم: صفقة انتقال بيكهام إلى الأهلي "علامة استفهام"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«إثيوبيا» ترفض مشاركة «مصر» فى بناء «سد النهضة».. و«الرى»: لدينا تحركات سرية ومعلنة
«الخارجية»: عرضنا المساهمة فى بناء السد بأبعاده القديمة.. ولن نشارك فى أى عمل يضر بمصلحة مصر
نشر في الوطن يوم 05 - 04 - 2014

رفضت إثيوبيا رسمياً مشاركة مصر فى تمويل بناء سد النهضة، واعتبر المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتى، المقترح الذى تقدم به نبيل فهمى وزير الخارجية على هامش القمة «الأفريقية الأوروبية» فى بروكسل «تطوراً إيجابياً يشير إلى إدراك مصر أهمية السد بالنسبة لنا».
ونقل مركز والتا الإعلامى الإثيوبى، اليوم، عن المتحدث قوله «إن حكومة إثيوبيا تعرب عن تقديرها للاهتمام الذى أظهرته مصر لتمويل السد، ومع ذلك فإن السد يتم تمويله بالكامل بواسطة شعب وحكومة إثيوبيا فقط».
وتابع «نعرب عن تقديرنا لإدراكهم أهمية السد بالنسبة للمنطقة بأسرها، ولكن ليس بالإمكان تنفيذ العرض المصرى الخاص بتمويل سد النهضة وإدارته بطريقة مشتركة لأن إدارة السد بواسطة فريق مشترك أمر مستحيل يتعارض مع الدستور الإثيوبى فيما يتعلق بسيادة الدولة»، معرباً فى الوقت ذاته عن تقديره لاهتمام مصر بإجراء سلسلة من المفاوضات لإيجاد حلول تلبى مصالح دول حوض النيل، وقال «إن إثيوبيا والدول الأخرى بمنطقة حوض النيل تفعل ذلك طوال الأعوام العشرة الماضية، ولذلك فإنه من الضرورى أن توقع مصر على الاتفاقية الإطارية الجديدة التى يمكن بمقتضاها لدول حوض النيل استخدام مياه النيل بطريقة عادلة ومنصفة». وأضاف أن «احتكار مياه النيل أمر مستحيل فى هذا الوقت، ولذلك يتعين أن تكون لجميع دول الحوض حصصها فى المياه، ويجب على مصر العمل لضمان الانتفاع من مياه النيل وفقاً لمبدأ المنفعة المتبادلة».
فى المقابل، أكد السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن وسائل الإعلام نقلت تصريحات نبيل فهمى وزير الخارجية حول «بناء سد النهضة» بطريقة غير دقيقة، موضحاً أن مصر أعلنت استعدادها للمشاركة فى بناء السد بالفعل ولكن شرط تكوين لجنة مشتركة مع الجانب الإثيوبى، للمشاركة فى إدارة السد وإطلاع مصر على جميع خرائطه. وأضاف «مصر قدمت هذا الاقتراح عندما بدأ سد النهضة بطاقة 14 مليار متر مكعب، لكن الآن بعد أن جاوز السبعين مليار متر مكعب، فمصر لن تشارك فى بناء سد يضر بأمنها القومى والمائى».
وأشار «عبدالعاطى» إلى أن تصريحات وزير الخارجية على هامش القمة الأوروبية الأفريقية فى بروكسل، جاءت للرد على الجانب الإثيوبى الذى يدعى أن مصر تمثل «حجر عثرة أمام التنمية الإثيوبية، وترفض استغلال إثيوبيا لمواردها الطبيعية»، مضيفاً «تصريحات فهمى هدفها التأكيد أن مصر لا تمانع فى أن تقوم النهضة فى أى دولة من دول المنبع، بل على العكس، مصر على استعداد للمساعدة ومد يد العون».
وأكد أن «وزير الخارجية أكد لنظيره الإثيوبى أن الأمن المائى المصرى خط أحمر، خاصة أن مصر هى الدولة الوحيدة من دول الحوض التى تعتمد على نهر النيل فى سد 65% من احتياجاتها المائية»، لافتاً إلى أن مصر تعمل بخطة أقرتها كل أجهزة الدولة فيما يتعلق بملف سد النهضة الإثيوبى، وتتعامل الخطة من جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والفنية مع الجانب الإثيوبى، وتضع نصب عينيها أمن مصر القومى، وترفض المشاركة فى أى عمل يضر بالمصلحة المصرية.
فيما أكد مصدر مسئول بوزارة الموارد المائية والرى أن تصريحات نبيل فهمى وزير الخارجية، جاءت للتأكيد على أن مصر ليست ضد التنمية فى أفريقيا، كما تروج أديس أبابا فى المحافل الدولية، مشيراً إلى أن كل تلك التحركات محسوبة وتتم دراستها من قبل 3 وزارات هى «الخارجية، والرى، والتعاون الدولى» وجهات سيادية أخرى. وأوضح أن هناك نوعين من التحركات تنفذ حالياً، تحرك معلن وآخر سرى، بينما تقوم أجهزة وزارة الرى بالعمل فنياً على تعظيم الاستفادة من مياه نهر النيل داخلياً بالتعاون مع وزارة الزراعة باستخدام أساليب الرى الحديث ومكافحة التلوث، واستكمال قناة جونجلى فى جنوب السودان لاستقطاب الفواقد من نهر بحر الغزال التى تصل إلى 12 مليار متر مكعب فى العام.
وفيما يتعلق بمطالبة إثيوبيا لمصر بالتوقيع على الاتفاقية الإطارية «عنتيبى»، أكد أن مصر أعلنت صراحة رفض الاتفاقية ببنودها الحالية، لما فيها من عدم اعتراف دول الحوض بحصة مصر المائية من نهر النيل، وكذلك عدم وجود شرط الإخطار المسبق عند بناء منشآت مائية على طول مجرى النهر.
من جانبه، انتقد الدكتور نصر الدين علام، وزير الرى الأسبق، المقترح المصرى، معتبراً تضمنه تنازلاً عن الحقوق التاريخية لمصر فى مياه النيل، وقال: «لابد أن نطالب بحقوقنا بلا خجل بوقف بناء سد النهضة بأبعاده الحالية، لما فيه من ضرر كارثى على مستقبل مصر وحضارتها، وتهديد كامل لاستقرار وسلم إقليم حوض النيل».
وأكد أن أساليب الحكومة الإثيوبية معروفة ب«المراوغة وإهدار الوقت لصالحها»، وأنه آن للمجتمع الدولى والمنظمات الدولية أن تعلم حقيقة بناء السد الذى لا يتعدى فكرة غير مبنية على دراسات فنية كاملة. وأشار إلى أن مقترح وزير الخارجية المصرى هى أدنى المطالب التى يمكن تحقيقها، ولابد أن تطالب مصر بشكل رسمى بإبعاد أى ضرر ناتج عن إنشاء سد النهضة، ووقف البناء بالأبعاد والحجم والسعة التخزينية الحالية، لما له من آثار على دول المصب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.