أكدت قوة الأممالمتحدة الأمنية المؤقتة في منطقة آبيي "يونيسفا"، زيادة جهودها لحماية المدنيين ومنع المزيد من الهجمات، في المنطقة الحدودية بين السودان وجنوب السودان، وذكرت الأممالمتحدة في السودان، أن "يونيسفا" أكدت مقتل 32 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، نتيجة هجوم في قرية "كولوم" شمال غربي بلدة "آبيي". وكانت الحكومة السودانية أدانت تلك الأحداث، وحملت "يونيسفا" مسؤوليتها، كما شكلت الخرطوم وجوبا لجنة تحقيق مشتركة بخصوصها. وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأممالمتحدة، إن قوات حفظ السلام ألقت القبض على خمسة أشخاص بعد الهجوم، فيما تستمر البعثة في القيام بدوريات في المنطقة والتحقيق في الحادث. ونقل فرحان حق عن البعثة قولها إنها كانت منخرطة مع مجتمعي "الدينكا" و"المسيرية" قبل هذا الهجوم لمناقشة كيفية منع التوترات والصراعات، وبعد الهجوم التقت بزعماء المسيرية لتهدئة التوترات ومنع الهجمات الانتقامية. جدير بالذكر، أنه تم تأسيس القوة الأمنية المؤقتة في آبيي في عام 2011، وهي منطقة متنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، وتم تجريدها من السلاح.