أدان وزير الخارجية الإثيوبى تادروس أدهانوم بشدة الهجوم الذى استهدف قوة الأممالمتحدة الأمنية المؤقتة فى أبيى "يونيسفا" وأدى إلى مقتل كوال دينج مايوك زعيم قبيلة نجوك دينكا بمنطقة أبيى المختلف عليها بين السودان وجنوب السودان، وكذلك جندى حفظ سلام إثيوبى يعمل ضمن "يونيسفا". وقال بيان لوزارة الخارجية الإثيوبية اليوم، إن الوزير أدهانوم يدين مثل هذه الجرائم والتى تخاطر بتأجيج التوتر بمنطقة أبيى، وأنه يتقاسم نفس المشاعر التى عبر عنها الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والذى حث حكومتى السودان وجنوب السودان، وكذلك قبائل الدينكا والمسيرية بمنطقة أبيى على التمسك بالهدوء وتجنب أى تصعيد لهذا الحادث المؤسف. كان الحادث قد وقع أمس الأول السبت، عندما أحاطت ميليشيا من قبائل المسيرية بقافلة تضم مسئولين من جنوب السودان كانوا متجهين إلى اجتماع لبحث مستقبل منطقة أبيى وأودى بحياة كوال دينج مايوك الزعيم البارز بقبيلة نجوك دينكا بمنطقة أبيى، وكذلك جندى حفظ سلام إثيوبى يعمل ضمن "يونيسفا" وأدى إلى إصابة جنديين آخرين.