أدانت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي الدكتورة انكوسازانا دلاميني زوما بشدة الهجوم، الذي استهدف قوة الأممالمتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي "يونيسفا" أمس، وأدى إلى مقتل كوال دينج مايوك زعيم قبيلة نجوك دينك بمنطقة أبيي، وكذلك جندي إثيوبي من "اليونيسيفا". وأدانت زوما في بيان أصدره الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا اليوم "الأحد"، بأشد العبارات الممكنة هذه الجريمة الشائنة والتي تهدد استقرار أبيي وتقوض من التقدم الذي حققته كل من السودان وجنوب السودان في التعامل مع التحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية". وحثت حكومة السودان على العمل على تقديم كل المسئولين عن هذه الجريمة إلى العدالة على الفور. ودعت قيادة السودان وجنوب السودان إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان أن يخرج الموقف الراهن عن نطاق السيطرة. وعبرت زوما عن الدعم الكامل للاتحاد الإفريقي للقرارات التي اتخذتها "لجنة الإشراف المشتركة لمنطقة ابيي"، وخاصة فيما يتعلق بأن تكون "أبيي منطقة خالية من الأسلحة" بموجب "اتفاق الترتيبات المؤقتة من أجل إدارة وأمن منطقة أبيي" والذي وقعه السودان وجنوب السودان في 20 يونيو 2011 وحثت على تطبيق كل هذه القرارات على الفور. وعبرت أيضا عن دعمها لدعوة الرئيسين المشتركين للجنة الاشراف المشتركة على أبيي، السكان المحليين في منطقة أبيي، الى ممارسة ضبط النفس. كما دعت حكومتي السودان وجنوب السودان الى اتخاذ كل الخطوات المطلوبة لمساعدة "اليونسيفا" على تطبيق تفويضها في أبيي وطالبت بشكل خاص كل من الحكومتين بعدم تسليح مواطنيهم. وعبرت عن تعازي الاتحاد الافريقي لسكان قبيلة نجوك دينكا، وكذلك حكومة اثيوبيا وعائلة جندي حفظ السلام الاثيوبي.