أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات اليوم الهجوم الذي شنه عناصر من قبيلة المسيرية على رتل لقوات الأمن الاممالمتحدة، مما أدي الي مقتل زعيم الدينكا نقوك وأحد قوات حفظ السلام في بعثة الأممالمتحدة الأمنية المؤقتة "يونيسفا" في منطقة أبيي الغنية بالنفط،و المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان. وتلا رئيس مجلس الأمن الدولي السفير كودجو مينان مندوب توجو الدائم لدي الأممالمتحدة والذي ترأس بلاده أعمال المجلس للشهر الجاري-تلا بيان علي الصحفيين، أعرب فيه عن تقديرأعضاء مجلس الأمن للإجراءات السريعة التي اتخذها الرئيسان عمر البشير وسلفا كير وغيرهما من كبار مسئولي الحكومتين في الخرطوموجوبا. ورحب أعضاء مجلس الأمن باعلان حكومة الخرطوم " اجراء تحقيق عاجل وشفاف ودقيق، وعادل في الحادث وتعهدها بتقديم الجناة الي العدالة".كما رحب مجلس الأمن كذلك بالتصريحات العلنية الصادرة من جوبا والتزامها المستمر ازاء بعثة قوات حفظ السلام في بعثة الأممالمتحدة الأمنية المؤقتة "يونيسفا". وأكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم الكامل لبعثة "يونيسفا"،ودعوا جميع الأطراف الي ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والتعاون الكامل مع بعثة "يونيسفا".