عقدت حملة المشير عبدالفتاح السيسى لانتخابات الرئاسة اجتماعا، مساء أمس الأول، برئاسة عمرو موسى، مستشار الحملة، فى فندق «الماسة» بمدينة نصر، لحسم الهيكل النهائى لها، ومن المتوقع الإعلان الرسمى عنها بالتزامن مع إعلان المشير السيسى استقالته من منصبه. وقال مصدر داخل الحملة: إن الحملة ستلقى بياناً يتضمن ملامح البرنامج الانتخابى ل«المشير» الذى يقوم على محورين، أولهما إعادة بناء الدولة على أسس حديثة، وثانيهما وضع الشعب فى الصورة، بكل شفافية، بإطلاعه على حقائق الوضع الاقتصادى للبلاد، موضحاً أن الحملة تضم فريقين، أحدهما استشارى برئاسة عمرو موسى، والآخر تنفيذى يضم عدداً من الكوادر الشبابية والحزبية، أبرزهم شباب حركة «تمرد» و«جبهة الإنقاذ»، مشيراً إلى أن المنسق العام للجناح التنفيذى للحملة جرى الاستقرار عليه وهو شخص كان يعمل سفيراً سابقاً لمصر بالاتحاد الأوروبى. وأضاف المصدر أن عدداً كبيراً من حملة «موسى» الانتخابية فى 2012 انضموا لحملة «المشير» الرئاسية، فيما قال أحد القادة السابقين بالشئون المعنوية للقوات المسلحة: إن عدداً من الخبراء العسكريين يعكفون على وضع عدة محاور وملفات مهمة داخل الحملة الرسمية، التى سيكون مقرها فى منطقة مصر الجديدة، مشيراً إلى أن الخطوة التالية بعد إعلان تأسيس الحملة هو جمع التوكيلات. وأعلن محمد عبدالهادى، القيادى فى حركة تمرد، عن نية الحركة تنظيم احتفالات فى الميادين حال إعلان «السيسى» ترشحه بشكل رسمى، وقالت مها أبوبكر، المتحدث الرسمى لحركة تمرد: إن الحركة ستنظم سلاسل بشرية على مدار الأسبوع المقبل فى محافظات الجمهورية للتعريف ببرنامج «المشير»، مؤكدة أن «تمرد» باتت جزءاً أساسياً من الحملة الرسمية ل«السيسى». من جهة أخرى، قضت محكمة الأمور المستعجلة بعدم اختصاصها بنظر الدعوى التى قدمها رفاعى نصرالله، مستشار حملة «كمل جميلك» المؤيدة للمشير، التى تطالب بمنع حمدين صباحى من الترشح للرئاسة، وذلك بعد فشل «نصرالله» فى تقديم أصول المستندات التى استخدمها للتشهير ب«صباحى». وقالت حملة «صباحى»، فى بيان أمس: «بذلك يكون قد ثبت زيف الادعاءات التى يرددها نصرالله وغيره كجزء من حملة التشهير بصباحى فى وسائل الإعلام». وأضافت أن تلك الأكاذيب التى يرددها البعض جزء من حملة يشنها رموز نظام «مبارك» البائد لتشويه «صباحى».