أعلن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ترحيبة بتنظيم قوافل دينية من علماء الأزهر والأوقاف إلى السجون للقاء السجناء المتشددين، ولكن في التوقيت والظروف المناسبة وبعد الترتيب الجيد لها في إطار دور الوزارة الدعوي بعيدا عن أي عمل سياسي. وجدد وزير الأوقاف، في مؤتمر صحفي، على هامش مؤتمر مواجهة الفكر التكفيري، اليوم، موقف الوزارة الرافض للعمل السياسي أو الحوار مع أصحاب الفكر المتشدد الذين يضعون الشروط قبل الحوار، مبينا أن الحوار مع الجماعة الإرهابية المتشددة أو عدم إقصائها مسؤولية أصحاب القرار السياسي أو مشيخة الأزهر وليس الوزارة المهتمة بالعمل الدعوي فقط. وأشار وزير الأوقاف إلى وحدة أبناء الشعب المصري وارتباطه الوثيق بقيادته ورفضه التشدد والإرهاب وتمسكنة بمنهج الأزهر، وأن الأعمال الإرهابية للجماعات المتشددة الساعية للسلطة واستغلال الدين هي سحابة صيف عابرة. وأعلن الوزير رفضه إعادة القنوات الفضائية المتشددة مبينا أن منعها يحفظ المجتمع من التشدد مشيرا لدعم القيادة السياسية للأزهر لإنشاء أكبر قناة فضائية بديلة عن تلك الفضائيات التي تنشر التطرف. وأكد الدكتور جمعة قدرة الأوقاف للسيطرة على كل مساجد الجمهورية وتوفير الأئمة والعمال لإبعادها عن العمل السياسي والحزب والإرهاب.