تحدث الإعلامي عمرو أديب، عن ما يثار حول التعديلات الوزارية المرتقبة، حيث ذكر أن هناك 8 وزراء سيتم تغييرهم نهاية الشهر الجاري، من بينهم وزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي، بعد ترشيحها لتولي منصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، مضيفًا: "يبقى ناقص 7 وزارات، أنا شخصيا عاوز اتفلسف شوية وعاوز أقول مش بيهمني مين اللي ماشي، قد ما يهمني مين اللي جاي". وأضاف "أديب"، خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، الذي يعرض على شاشة "MBC مصر"، أن معظم الشعب المصري يعشق الشماتة في الوزراء الذين يتم تغييرهم، رغم كونه موظف عمومي راقي قام بعمل دوره وترك منصبه، مضيفًا: "هذا هو منصب الوزير، ييجي يعمل وظيفة عامة محترمة تؤثر في حياة الكثيرين من البشر ويمشوا". وأشار إلى أن اختيار الوزراء في مصر أصبح مشكلة كبيرة، حيث لم يعد أحد يحب أن يكون وزيرا في مصر، مضيفًا: "عشان تلاقي وزير في مصر مسألة من أصعب ما يمكن، فيه ناس تقول مصر ولادة، وفيها شخصيات هائلة تنفع وزراء، أقوله كلامك صح بس لم يعد منصب الوزير مغري لناس كتير وهما اللي مش بيرضوا وده لسببين واضحين". وأوضح أن السبب الأول يمكن عند الوزير نفسه، حيث يتساءل "هاجي وأتهاجم ويبقى عندي مشاكل، وفي النهاية هتديني كام يعني، وفيه بقى جلسات محاسبة في مجلس النواب واجتماعات في مجلس الوزراء، والسبب الثاني، فيه جهات داخل الدولة عند اختيار الوزير يقولك لا ده عندنا عليه ملاحظات، فتيجي تجيب وزير في مصر لإما الوزير مش عاوز، وخايف من بهدلة الإعلام والمشاكل القانونية، لإما الجهات تقول علينا عليه ملاحظات. وتابع: "فكرة إنك تختار وزير جديد في مصر مسألة بقت صعبة جدا، الحكومة الحالية والسابقة عبرت بمصر في وقت منحى اقتصادي تاريخي، بس نفسي في وزراء سوبر عندها رغبة إنها تعمل شيء مختلف لأني أنا مؤمن بقدرة الفرد على التغيير، المحافظ لما يكون كويس بيقلب المحافظة كلها، نفسي أشوف الكفاءات الفردية اللي يغيروا صورة الوزارة، اللي بيعملوا إنجازات عظيمة". وواصل: "فيه ناس تقول أجي وزير ليه، هتديني كام، هتحميني إزاي، المكان اللي هشتغل فيه عامل إزاي، المعاونين بتوعي هياخدوا كام، أنا عاوز واحد يكتب دراسات جدوى كويس، وواحدة تتكلم بكل اللغات، ويقولوا محتاجين تيم عالمي والموظفين اللي في الوزارة دول عندهم مشكلة، احنا عاوزين شخصيات انتحارية في حب مصر، مرتبات الوزراء دلوقتي مش مغرية، يعني مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لو عنده مكتب استشارات هندسية كان يعمل مرتب أكثر مما يتقاضاه في منصبة، وكذلك وزير الكهرباء محمد شاكر، وغيرهم". وأردف: "مهتم جدا بالوزراء الجدد اللي جايين، هييجوا منين وإيه المهام اللي هيتم توكيلها لهم، يجب على الوزراء القادمين الجدد أن ينحازوا للطبقات الكادحة واليائسة، مش عاوزين الاهتمام في الفترة دي بالمجموعة الاقتصادية بقدر الاهتمام بالمجموعة الاجتماعية التي ترعى وتحتضن المواطن المصري، لازم يكون فيه وزارة يكون هدفها الأسمى تخلي حياة المواطنين أفضل، مصر مشيت الفترة الماضية بشكل جيد للغاية في الشق الاقتصادي، يبقى لازم نخلي بالنا من الشق الاجتماعي والتأمين والصحة والتعليم". وأشار إلى أنه يجب أن تكون هناك فلسفة للتغير، ومصر في حاجة إلى وزراء سوبر، مضيفًا: "يعني مثلا لو نادي عاوز يشتري محمد صلاح، يبقى لازم يحقق معيارين هما يكون معاه ثمن محمد صلاح عشان يشتريه والرغبة التانية إن محمد صلاح يكون موافق، أول مؤشر للتعديلات القادمة هو انتهاء مدة طارق عامر محافظ البنك المركزي بعد ثلاثة أيام، لحد اللحظة دي محدش يعرف طارق عامر باقي وهيتم التمديد ليه ولا هيمشي، أنا رأيي إن في إيده ملفات لسه ممتدة وممكن يتم التمديد له كمحافظ للبنك المركزي، بس فيه ناس بتقول فيه وزيرة حالية هتمسك البنك المركزي".