اليوم سيبدأ مؤتمر الجمعية البحثية لأمراض الكبد والجهاز الهضمى، اليوم الأول والثانى ورش عمل فى طب عين شمس للمناظير والأشعة التداخلية وبداية من الثلاثاء 18 مارس ستبدأ فعاليات الجلسات العلمية، المهم أن الجلسة الافتتاحية ستناقش الجديد فى تشخيص وعلاج فيروس سى ومنها اللغط الذى دار حول الجهاز المنسوب للمخترع «عبدالعاطى»، ها هى الفرصة قد حانت لوضع هذا الاختراع أمام قاضيه الطبيعى ومناقشته أمام فطاحل أساتذة الكبد فى مصر والعالم، كل المناقشات التى تمت فى الاستوديوهات لا وزن لها فى ميزان البحث العلمى الصحيح، ولا قيمة لها فى الاعتراف بالجهاز أو بأى دواء، ومحاولات تلميع الأستاذ عبدالعاطى التى شاركت فيها كتيبة ضخمة فشلت فى لملمة التأثير السلبى السيئ الذى فعلته طلة عبدالعاطى وأسلوبه وعدم قدرته على تقديم أى تفسير علمى لاختراعه والاحتماء بمظلة كلام غامض ونصوص دينية لا علاقة لها بالموضوع، المؤتمر سيحضره أساتذة كبد من الخارج وقد تحدثت مع المشرفين على المؤتمر وبعض من مقدمى الأبحاث ورؤساء الجلسات، هم جميعاً مستعدون لحضور د.أحمد مؤنس لتقديم نتائجه وسماع خطة بحثه ومناقشته فيما فعل، وقد سمعته أكثر من مرة يقول فى التليفزيون إنه مستعد لمناقشة أطباء الكبد فى مصر أو فى الصين، أرجوه أن يفعل حسماً للجدل والكل مستعد أن يعقد جلسة استثنائية، وإن لم يفعل ويقبل فسنعتبر جميعاً أن ما يحدث منه فى وسائل الإعلام هو هزل فى موضع الجد وشو إعلامى مستسهل فى موضع البحث العلمى المنضبط، ها هى الفرصة يا دكتور «مؤنس» مواتية أن تدافع عن بحثك وأن تشرح لأساتذة الكبد المتخصصين كيف يشفى الجهاز فيروسى سى والإيدز والذبحة والسكر والصدفية دفعة واحدة، وأرجو ألا يمتد التأثير لقدرته على تخريط الملوخية وتقميع البامية؟!!، ننتظر منك لا من عبدالعاطى أو غيره أن تقدم دفاعك فى بيتك الطبيعى الذى هو مؤتمر مصرى عالمى محترم، ننتظر منك أن تبهرنا وتتحفنا باكتشافاتك العلمية فى مؤتمر موضوعى متجرد عن الهوى ليخرج بيان عن هؤلاء الأساتذة العظام يخبر الشعب المسكين المنتظر المتلهف المتشوق إذا كان هذا الجهاز سحرياً أم وهمياً، حينها سنعرف أنك قد سلكت الطريق الصحيح السليم وسنرفع لك القبعات ونحييك وننحت تماثيل لتخليدك، ولكن أن تنسحب فى هذه اللحظة المصيرية بحجة أنك لا بد من أن تستأذن، ساعتها سنسألك سؤالاً مشروعاً هو: هل الذهاب وعرض إمكانيات الجهاز وأبحاث الشفاء فى الاستوديوهات وعلى الفضائيات حلال وبدون استئذان ولكن مناقشتها وعرضها فى المؤتمرات العلمية المختصة حرام ويحتاج لاستئذان؟؟!!.