«شكر»: سنخرج ضد «أخونة الدولة».. ونرفض الخروج الآمن للعسكر

قال القيادى اليسارى عبدالغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى، إن الحزب سوف يشارك فى مظاهرات اليوم، التى تطالب بالإفراج عن المدنيين، الذين جرت محاكمتهم أمام المحاكم العسكرية، والوقوف ضد أخونة الدولة، ورفض الخروج الآمن للعسكر، وتطبيق الحد الأدنى والأعلى للأجور.
* بصفتك وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى، لماذا دعا الحزب للخروج فى مظاهرات ضد الإخوان المسلمين؟
- الحزب سوف يشارك فى المظاهرات التى دعا إليها المهندس كمال خليل، من ميدان طلعت حرب وتجوب شوارع القاهرة، وترفع مطالب محددة، هى إطلاق سراح المدنيين الذين جرت محاكمتهم عسكرياً، ورفض قرض صندوق النقد الدولى، وتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، ورفض الخروج الآمن للعسكر، وأخونة الدولة.
* وما مظاهر «أخونة الدولة» من وجهة نظرك؟
- هناك وجود للإخوان ظاهر فى العديد من المواقع، والفريق الرئاسى مثلاً غالبيته من الإخوان، وبه 3 من مكتب الإرشاد، كذلك الحكومة بها 5 وزراء إخوان فى أهم 5 وزارات؛ الإعلام والتعليم العالى والشباب والقوى العاملة، وسيصدر قرار تعيين العديد من المحافظين الإخوان، فى الأيام القليلة المقبلة.
* وماذا يعنى أن ترفع المظاهرات مطلب رفض الخروج الآمن للعسكر؟
- المشير محمد حسين طنطاوى، والفريق سامى عنان، أحيلا للمعاش، وجرى تعيينهما مستشارين للرئيس، ومنحهما قلادة النيل، ومن هنا اعتبر الناس ذلك خروجاً آمناً دون محاكمة، فى حين نطالب بأن من ثبتت عليه التهم من العسكر الذين أداروا البلاد فى المرحلة الانتقالية، فلا بد من محاكمته مثل ما يحدث الآن مع الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء المصرى أثناء موقعة الجمل.
* هل توجه المظاهرات ضد جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسى؟
- نحن نعارض السياسات الموجودة والحديث عن برنامج النهضة، ونرفض الحديث عن أى عمليات تجرى سراً وينتج عنها اختيار أشخاص لبعض المواقع، نحن ننتقد السياسات، كما نرفض الخروج على شرعية الرئيس المنتخب.
* وهل انتقاد عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، واتهاماته لليسار أدت إلى تصاعد الاحتجاجات ضد الجماعة؟
- لاشك أن عصام العريان أخطأ بهذه التصريحات التى اتهم فيها اليسار بالتبعية إلى الغرب والخضوع للنفوذ الأجنبى وتلقى أموال والتعالى على الشعب واحتقار الدين، ونحن رفضنا هذا الكلام، لأنه تجريح فى أكثر من موضع، وأبدى العريان تراجعاً؛ لأن نفس الكلام كان يكرره السادات فى السبعينات، والموقف ليس شخصياً ضد العريان نفسه، ولكن ضد توجه جماعة الإخوان.
* هل تعتقد أن هناك استجابة لهذه المظاهرات من قبل الشارع وتزايد أعدادها؟
- بالتأكيد نحن نعبر عن رأينا وفقاً للقانون والدستور، ولن نوافق على أى خروج على القانون أو قطع الطريق أو تعطيل مصالح الناس، فإن تظاهرنا واعتراضنا سلمى، ونرفع مطالبنا بشكل حضارى ونصرّ عليها بشكل سلمى، بغض النظر عن العدد سواء مليونية أو غير مليونية، المهم أن تصل رسالتنا.
* هل ستشارك أنت بشكل شخصى فى هذه المظاهرات بصفتك قيادياً يسارياً؟
- الهيئة العليا للحزب، الذى أمثل وكيل مؤسسيه هى التى أعلنت عن المشاركة.