واصل التنظيم الإرهابى الدولى للإخوان تحركاته ضد مصر ودول الخليج، بعد إعلان السعودية مؤخراً «الإخوان منظمة إرهابية»، وتعقد مؤسسة تدعى «ماس»، إحدى فروع الجمعية الإسلامية الأمريكية، التابعة للإخوان، مؤتمراً، الخميس، يشارك فيه عدد من قيادات التنظيم فى العاصمة الأمريكيةواشنطن، ويستمر 3 أيام، تحت شعار «الحفاظ على إنسانيتنا»، لبحث مستقبل «الإخوان» والحركات الإسلامية فى دول الشرق الأوسط وأمريكا. ويشارك فى المؤتمر من قيادات الإخوان فى الخارج عبدالموجود الدرديرى، وأنس التكريتى الذى التقى مؤخراً باراك أوباما، والدكتور عصام عميش، ونيفين ملاك القيادية فيما يسمى تحالف دعم الشرعية، الإخوانى، ومها عزام المسئولة عما يسمى «حركة المصريين من أجل الديمقراطية»، التابعة للتنظيم الدولى.. فضلاً عن ريتشارد شميرر، نائب مساعدة وزير الخارجية الأمريكى. وقالت «ماس» عبر موقعها الإلكترونى: «إن المؤتمر سيستضيف القادة وصناع القرار فى المجتمعات المسلمة بجميع أنحاء أمريكا، الذين يمثلون المنظمات المحلية والمراكز الإسلامية والجامعات والمدارس الإسلامية، ومنظمات الإغاثة، وكذلك الحكومة وكبار المسئولين المنتخبين»، وسيتناول المؤتمر مسارين، الأول على المسار المحلى عن تخصيص منصة للمسلمين الأمريكيين للدفاع عن القضايا ذات الاهتمام المشترك لجميع الأمريكيين. والثانى، على المستوى الدولى بالتشارك فى الرؤية للديمقراطيات الناشئة فى الشرق الأوسط ونظرائهم فى أمريكا على غرار حقوق الإنسان والتعددية والنزاهة المدنية، وعلاقات الولاياتالمتحدة بالعالم الإسلامى فى المستقبل».