قامت الاجهزة الامنية برصد 250 مليون دولار لتنظيم حملة معادية لمصر منها 125 قادمة من قطر ومثلها من تركيا ويتم استخدام هذه الأموال فى الإعلام الأمريكي والأوروبي وكشفت أجهزة الأمن أن هذه الأجهزة تم تحويلها لانشاء مؤسسة اسموها بمؤسسة قرطبة للحوار العربي الأوروبي ومقرها لندن ويدريها أسامة التكريتي بريطاني من اصل عراقي وعضو في التنظيم الدولى للاخوان وقام التكريتي بالتنسيق مع يوسف ندا وعبدالموجود رابح درديري عضو لجنة العلاقات الخارجية يتم عمل لقاءات خارج المؤسسة من كالةمن جان ماري المساعد الخاص لكاترين اشتون وكذلك كريستيان برجر رئيس قسم الأمن فى لاتحاد الأوروبي بالاضافة الى ميليت وزير خارجية سويسرا ووزير خارجية المانيا وقاموا بالاتفاق معا لاستغلال التسريبات التى نشرتها شبكة رصد الاخوانية والسعي من خلال هذه الشخصيات للتدخل فى مصر وايهامهم بأن ماحدث هو انقلاب عسكري وليس ثورة وتم الاتفاق من اجل تاسيس جمعية تسمى الالجمعية الدولية للانقلاب العسكري بمشاركة محمد سليم العوا وهاني الديب القيادي الاخواني ومحمود حسين وجمعة أمين ويوسف ندا وقامو بتجنيد اشخاص في المؤسسات الحكومية المصرية لامدادهم بالمعلومات