أوضحت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي ، كاترين آشتون ، ستتوجه غدًا إلى باكستان من أجل بدء "حوارًا استراتيجياً" بين بروكسل وإسلام أباد.وخلال زيارتها ، من المفترض أن تلتقي كاترين آشتون بصفة خاصة برئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني وبرئيس أركان الجيش الجنرال وحيد أرشاد . وتعد هذه الزيارة جزء من الاتفاق الذي تم توقيعه بين الاتحاد الأوروبي وباكستان في شهر يناير الماضي والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات بينهما في جميع المجالات ، بما في ذلك المجال الأمني. ويأمل الاتحاد الأوروبي في اقامة "شراكة من أجل السلام والتنمية" مع باكستان على أساس القيم والمبادئ والالتزامات المشتركة. وتعتبر بروكسل أن الأمر يتعلق بدعم المؤسسات والمجتمع المدني في باكستان. وستعقد كاترين آشتون مؤتمرًا مشتركًا مع وزيرة الخارجية الباكستانية هينا رباني خار غدًا الثلاثاء. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن العلاقات بين باكستان والدول الغربية ، وبصفة خاصة الولاياتالمتحدة ، شهدت توترات خلال الأشهر الأخيرة ، وبصفة خاصة منذ أن منعت إسلام أباد مرور قوافل إمدادات الناتو إلى أفغانستان عبر أراضيها وذلك ردًا على مقتل 24 جندياً باكستانياً بالخطأ في غارة أمريكية.