انتقد مجاهدو سيناء القوى الثورية الداعية إلى إسقاط المجلس العسكري، مؤكدين دعمهم الكامل له، خاصة وأننا مقبلون على فترة شديدة الحساسية، وتتطلب المزيد من ضبط النفس. وقال اللواء أركان حرب متقاعد بدر الدين حميد، خلال الاحتفال بيوم الوفاء لمجاهدي سيناء:"يجب أن يتكاتف الجميع من أجل مصر وحمايتها، موجهًا انتقادًا شديد اللهجة إلى الذين يهتفون بإسقاط المجلس العسكري، مؤكدًا أن مثل هذه الدعوات لا تستهدف إلا إضعاف مصر من قبل أصحاب أجندات مشبوهة إذا كانت دينية أو خارجية. وانتقد المجاهد حسن علي خلف دعوات استهداف القوات المسلحة، والهتاف بإسقاط العسكر، مشيرًا إلى أن مصر معنية الآن باختيار رئيس لتلبية مطالب المواطنين، وتحسين أوضاعهم وتحقيق أمنهم. من ناحية أخرى، قال الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء:"لقد تم إنجاز الكثير من الأعمال للمجاهدين عبر التواصل مع المسؤولين، مشيرًا إلى تخصيص راتب 800 جنيه للمجاهد، وتخصيص أراض في نطاق ترعة السلام توزع منها خمسة أفدنه لكل عضو بالجمعية، موجهًا الشكر للمشير محمد طنطاوي على مجهوداته ورعايته للمجاهدين، وتلبيته لمطالبهم. من جانبه، قال اللواء عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، والذي تواجد بالاحتفال:"إن شمال سيناء ستشهد قريبًا تنفيذ مشروعات مهمة على أراضيها منها مشروعات سينفدها جهاز تعمير سيناء، بالإضافة إلى استكمال ترعة السلام، وخط السكة الحديد، ومنجم فحم المغارة وتطوير ميناء العريش وإنشاء خط ثالث ورابع لإنتاج الأسمنت في مصنع القوات المسلحة بوسط سيناء الذي سيوفر فرص عمل كثيرة لأبناء المحافظة. وأوضح مبروك أن القوات المسلحة قررت زيادة المرتبات الخاصة بالمجاهدين ليصل راتبهم الشهري إلى 800 جنيه شهريًا بعد موافقة وزير المالية، لافتا إلى أن ذلك سيكون من أول يوليو القادم. يذكر أن جمعية مجاهدي سيناء تضم 757 مجاهدًا من محافظات مصر منهم أكثر من 500 مجاهد من سيناء.