أحبطت مباحث شرطة السياحة والآثار بالجيزة، تحت إشراف اللواء سامي غنيم، مساعد وزير الداخلية ومدير شرطة السياحة والآثار، محاولة تنقيب في معبد يشتبه أنه معبد الملك رمسيس الثاني بمنطقة ميت رهينة بالبدرشين، وألقي القبض على المتهم القائم بأعمال الحفر، وتم التحفظ عليه وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق. ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية أن بداية الواقعة كانت بورود معلومات الي المقدم محمد حمودة، رئيس مباحث سياحة وآثار سقارة بقيام "عبدالرحمن.س.أ"، 24 سنة عامل، بالحفر خلسة في منطقة الجابري بميت رهينة، والتي تعد منطقة أثرية، فانتقلت قوة أمنية، تحت قيادة العقيد أحمد الحسيني، رئيس مباحث سياحة وآثار الجيزة، والمقدم محمد حمودة، والرائد عمرو قاسم إلى المكان المحدد، ونجحت في إلقاء القبض على المتهم وتبين من الفحص أنه بنى غرفة كتعدٍ على الأرض التابعة للآثار ولإخفاء أعماله غير المشروعة بالحفر والتنقيب حيث تبين أنه داخل تلك الغرفة يوجد حفر عمقه 3.5 أمتار وقطره 1.5 متر وهو عبارة عن مبنى أثري من الحجر الجيري يظهر منه جزء بسيط والباقي تغمره المياه الجوفية. وجاء في التحريات والمعاينة، التي جرت تحت إشراف اللواء مدحت منتصر، مدير مباحث السياحة، والعميد حسين عبدالتواب، رئيس مباحث الآثار، أن لجنة أثرية توجهت لفحص الحفر، وكشفت أنه قد يكون كشف أثري عظيم عن معبد الملك رمسيس الثاني، وأعاقت المياه التي تغمر الحفر اللجنة الأثرية من استكمال أعمال الفحص وجرت عملية شفط للمياه إلا أنها عادت مرة أخرى، فأخطرت النيابة العامة للسماح للجنة باتخاذ إجراءاتها اللازمة، لاستكمال الكشف عن المعبد الملكي، وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.