رفضت مصر الانتقادات الأمريكية لأوضاع حقوق الإنسان فى البلاد، وقال السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان فى مصر غير متوازن وغير موضوعى ويتضمن الكثير من المغالطات، معلقا: «مصر لا تنتظر شهادة حسن سير وسلوك من الخارج». وأضاف أن أمريكا تنصّب نفسها محاميا ومدافعا عن قضايا حقوق الإنسان فى العالم دون سند شرعى، وهو أمر مستغرب من الجميع، والتقرير الأمريكى يتحدث عن الإطاحة بحكومة مدنية منتخبة فى مصر، وهو مخالف تماما للواقع. وشدد «عبدالعاطى» على أن «إغفال تقرير الخارجية الأمريكية الواقع الحالى فى مصر مغالطة وازدواج فى المعايير»، وتساءل: «إن كانت أمريكا تدافع عن حقوق الإنسان فى مصر والعالم، فماذا عن انتهاكات حقوق الإنسان فى أمريكا نفسها، ومنها قضايا التنصت واستمرار فتح معسكر جوانتانامو حتى الآن؟»، لافتا إلى أن التقرير تغافل عما يتعرض له أفراد الجيش والشرطة من عمليات عنف. فى السياق ذاته، قال ليزلى جيلب، الرئيس الفخرى لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكى: نصيحتى الآن هى دعم الجيش فى مصر من أجل مواجهة انتهاكات جماعة الإخوان، والمضى صوب الواقعية السياسية التى تحتاجها مصر. وكشف «جيلب» لصحيفة «وورلد تريبيون» أن الجيش الأمريكى ووزارة الدفاع (البنتاجون) وهيئة الأركان المشتركة يضغطون من أجل استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر،