أدانت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، ما ورد بتقرير الخارجية الأمريكية عن حالة حقوق الإنسان في الصحافة والإعلام خلال العام الماضي في مصر، مؤكدة أن التقرير خرج شكل غير محايد، شأنه شأن باقي التقارير التي اعتادت على إصدارها الإدارة الإمريكية عن مصر، وتحديدًا بعد ثورة 30 يونيو وما بعدها، حسب اللجنة. ووصفت اللجنة، في بيان أصدرته اليوم، التقرير بأنه محاولة يائسة من جانب الإدارة الأمريكية لمغازلة التنظيمات الإرهابية، في محاولة من جانبها لترويضها درءًا لمخاطرها التي تهدد مصالحها في العالم، على حساب الشعوب الآمنة في أوطانها. وشدد البيان، على أنه كان على الخارجية الأمريكية تسليط الضوء، ولو بخيوط بسيطة عن أوضاع الصحافة والإعلام في الولاياتالمتحدة، وتحديدًا في عهد إدارة أوباما الحالية والتي هي الأسوأ في تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ عهد نكسون، وذلك بشهادة المنظمات والمؤسسات الدولية التي تتخذ من أمريكا ذاتها مقرًا لها، حسب قوله. وذكر بيان اللجنة، على أن التقرير يأتي في إطار خطة أمريكية ممنهجة لضرب الاستقرار في مصر، وضعتها الخارجية الأمريكية وتقوم بتنفيذها سفارتها بالقاهرة، مذكرة في ذات الوقت بما فعلته السفيرة الأمريكية آن باترسون من تدخل سافر في شؤون الصحافة المصرية، وقت أن كانت تعمل سفيرة لبلادها في مصر، مؤكدة أن مثل تلك التقارير التي دأبت الإدارة الامريكية على إصدارها، لن تنال من الاستقرار في مصر، ولن تنجح في ممارسة الضغط من أي نوع على دولة بحجم مصر، داعية الإدارة الأمريكية للتوقف عن السير في طريق زعزعزة استقرار الدول والحكومات التي لا تسير في ركاب الإدارة الأمريكية.