قال الدكتور محمود المتيني عميد كلية الطب جامعة عين شمس، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية "الدمرداش"، إنّه مع تزايد أعداد كبار السن وتعدد احتياجاتهم، لم يعد المبنى القديم لمستشفى المسنيين يفي باحتياجات وطموحات هذا التخصص، وباتت الحاجة ملحة لتأسيس مستشفى متكامل يضم أحدث الأجهزة الطبية الحديثة ليكون صرحا طبيا يحتذى به على المستوى المحلي والإقليمي ويضاهي المستويات العالمية. وأكد المتيني خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقدته كلية الطب جامعة عين شمس، بمناسبة افتتاح مستشفى المسنيين والأطفال الجامعي، أنّ مستشفى الشهيد المهندس أحمد شوقي للمسنين تم الإنتهاء منها بتكلفة تجاوزت 90 مليون جنيه لتكون المستشفى الجامعي الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، الذي يتخصص في أمراض المسنين وخدمة كبار السن، مؤكدا مراعاة أنّ يكون تصميم المستشفى معماريا وفق أحدث المعايير العالمية. وأضاف عميد كلية الطب جامعة عين شمس، أنّ ما نراه اليوم معادلة نجاح لتعاون مؤسسات الدولة، بداية من التعاون مع أسرة المهندس أحمد شوقي التي تبرعت بنحو 45 مليون جنيه، ومؤسسة مصر الخير التي قدمت دعما بقيمة 8 ملايين جنيه، ومستشفيات جامعة عين شمس التي دعمت الافتتاحات الجديدة بقيمة 28 مليون جنيه. وأكد المتيني أنّ المواطن المصري أصبح من حقه تلقي العلاج بأعلى مستوى، لافتا إلى أنّه على مدار عامين لم يصدر قرار علاج في الخارج للأطفال، ما يؤكد أنّ طب الأطفال في مصر أصبح على مستوى عال ومتميز يفي باحتياجات أطفال مصر. وأعلن عميد كلية الطب جامعة عين شمس، توقيع اتفاقية مع أكبر مستشفيات طب الأطفال في إنجلترا وهي GOSH في جميع المجالات، من بحث علمي وتبادل أطباء وتمريض وتدريب لمدة 5 أعوام.
