سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باكينام الشرقاوي تعليقا على قرار جامعة القاهرة بوقفها: نعيش في زمن "اللا معقول" مستشارة "المعزول": أتحدى أن يأتي أحد بواقعة فساد لي.. ونعيش في مناخ "تأميم الوطن" لصوت واحد
علّقت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مستشارة الرئيس المعزول محمد مرسي، على قرار جامعة القاهرة بإيقافها عن العمل لاتهامها بالتحريض على العنف، قائلة: "كلها محاولات بائسة هزلية لربطي باتهامات باطلة تتعلق بالتحريض على العنف أو بالفساد، ولكنني أتحدى أن يأتي أحد بأي واقعة فساد لي- ولو بجنيه واحد- أو أي إجراء خارج عن القانون". وأوضحت الشرقاوي، قائلة: "كان نصيبي منها تحويلي للتحقيق بسبب شكوى مُجهلة ادعى فيها الشاكي المجهول- زورًا- أنه قد سمعني أتحدث في التليفون مستدعية قدوم طلاب في احتفالية تأبين أستاذنا الراحل د.عبدالملك عودة، وهي المناسبة التي هتف فيها بعض الطلاب ضد عدد من المتحدثين قبل دخولهم القاعة وأثناء انتظار بداية جلسة التأبين، وحضرت للقاعة بمفردي قبل بدء هذه الفعالية، وظللت لبضع دقائق، وكما هو موثق في كل الصور المنشورة عن هذا اللقاء، لم يصدر عني أي حديث خلالها، إلا أن ذلك لم يمنع أحد هواة التلفيق من اختراع هذه المكالمة المضحكة". وأضافت الشرقاوي، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلة: "نحن نعيش في زمن اللا معقول.. والسياسة بمعنى الديموقراطية والحوار وشراكة المجتمع قد ماتت، ليحل محلها التسييس بمعنى تحويل مؤسسات الدولة وقوانينها وأذرعها الإعلامية إلى أدوات لفرض سيطرة توجه أحادي، ولإقصاء وتشويه أي أصوات معارضة حتى لا تبقى إلا أصوات التهليل والنفاق والمدح والرقص طبعًا"، مضيفة: "أصبحنا نشاهد مهازل يومية تجافي العقل والمنطق والقانون"، متابعة بالقول: "يؤسفني في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن أن اضطر إلى الرد على مسلسل التشويه والأكاذيب الذي أتعرض له، إلا أننا في زمن لا تنفصل فيه المظالم الشخصية عن المناخ العام السلبي من التضييق وتأميم الوطن بأكمله لحساب صوت واحد"، مؤكدة أنها تنتوي الطعن على قرار إيقافها عن العمل 3 أشهر أمام القضاء حفظًا لحقوقها القانونية، على حد قولها. وأكدت مستشارة المعزول، أنها لم تقم بالجمع بين وظيفتين في عهد الرئيس المعزول، قائلة: "كنت في إعارة قانونية من الجامعة لمؤسسة الرئاسة منذ اليوم الأول لتعييني في منصب مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، ولم أتقاضَ مرتباً إلا من الرئاسة فقط، حتى عودتي للجامعة، وهذا الادعاء لا ينفصل عن قيام بعض الأقلام الباحثة عن الشهرة أو المعروفة بتحيزها بتكرار نفس الافتراءات ضدي والتي سبق وأن حصلت على حكم قضائي يدين أحدهم بالسب والقذف، لم ينفذ حتى الآن، إلا أن بعضهم ما زال مستمراً في نشر الأكاذيب ذاتها دون أدنى خجل، فلا ضمير يمنعهم ولا حكم قضائي يردعهم".