سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«ابن خلدون» يعلن عن 30 وثيقة سيقدمها للأمم المتحدة لإدراج «تنظيم الإخوان» على قوائم الإرهاب «داليا»: «تميم» وسيناتور «جراهام» اتفقا فى اجتماع رسمى على المصالح المشتركة لقطر وأمريكا فى مصر
أعلنت داليا زيادة، مدير مركز ابن خلدون، فى مؤتمر صحفى، أمس، عن 30 وثيقة ومستندات حصلت عليها الحملة الدولية التى يتبنّاها المركز لإدراج تنظيم الإخوان، على قوائم الإرهاب، وسيقدّمها مع مذكرة إلى منظمة الأممالمتحدة فى جنيف، فضلاً عن أمريكا، مارس المقبل، وتضم المذكرة فى الجزء الأول منها جرائم الإخوان، فى مصر، تشمل اعتداءات على أفراد شرطة ومنشآت، ومواطنين، وهى موثّقة بمحاضر شرطة رسمية، وشهادات شهود عيان. وقالت «داليا»، ل«الوطن»: إن الجزء الثانى من الملف، يشمل وثائق عن جرائم الإخوان فى العالم، والتحالفات بينه وبعض منظمات المجتمع المدنى التى استغلت نفوذها لدعم الإخوان فى الداخل والخارج، كما تشمل الوثائق شيكات موجهة لدعم الإخوان فى مصر، لافتة إلى أن الحملة تضم فى عضويتها عدداً كبيراً من المستشارين القانونيين فى الدول العربية وأوروبا وأمريكا، واستطاع بعض العاملين منهم فى مجال مكافحة الإرهاب الدولى فى أمريكا، أن يحصلوا على مستندات فى غاية السرية، من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية، تثبت تورّط الإخوان وعدد من قياداتها، فى عمليات إرهابية. وأضافت «داليا»، إن الجزء الثالث من الملف، عن انتشار الإخوان فى أوروبا وتحديداً فى تركيا، وكيفية عمل شبكة التنظيم وارتباطها بقطر، مشيرة إلى أن من ضمن الوثائق التى حصلت عليها الحملة فى هذا الشأن، محضر اجتماع رسمياً صادراً عن حكومة قطر ممهوراً بالختم الرسمى، يشمل زيارة ليندسى جراهام، السيناتور الأمريكى، الذى زار المنطقة فى مايو 2011، ولقائه مع الأمير تميم، ولى العهد القطرى، وتحدث المحضر، عن مرحلة ما بعد الربيع العربى، وتحدث عن شبه اتفاق بين أمريكاوقطر لخدمة المصالح المشتركة لهما فى مصر وليبيا من خلال قيادات فى مصر تسمح لهم بتوسيع استثماراتهم فى المنطقة، والحصول على أرباح أكبر ونشر نفوذ سياسى بشكل أفضل، على أن تدفع قطر 10 مليارات دولار فى تلك الصفقة، مقابل كل مليار تدفعه أمريكا. وتابعت: «كما تضمن محضر الاجتماع، الشأن الليبى وتوقعوا أن يكون سيف الإسلام خليفة لوالده، (القذافى) ولكنه أصبح شريكاً فى جرائمه، وطالب ولى العهد القطرى بأن تزيد من عملياتها العسكرية ضد نظام (القذافى) لحين دخول طرابلس، وبسؤال (ليندسى) عن الخطوات الواجب اتباعها بعد سقوط القذافى، رد تميم، بأهمية إنشاء مجلس رئاسى، وعمل دستور جديد يُستفتى عليه الشعب، وتشكيل حكومة، ووقف تجميد أموال ليبيا فى الخارج. وأوضح أنه صرف أموالاً طائلة فى مصر من قبل، ولم تسر فى الاتجاه الصحيح، فقال (ليندسى): إنه حتى سبتمبر 2011 سيكون هناك وقت كافٍ لك ولوالدك سمو الأمير (حفظه الله) للتأثير على مجرى الأمور فى مصر، مقترحاً عليه أن تقدم قطر المساعدات المالية، بدلاً من أمريكا التى تواجه أزمة اقتصادية، فيما تراقب أمريكا الانتخابات فقط وتشرف عليها، وخصصت بالفعل قطر فى هذا الإطار 5 مليارات دولار للاستثمار فى مصر». واستطردت «داليا»: «فى محضر الاجتماع سأل (ليندسى) ولى العهد عن سبب تركيزه على مصر، فأكد (تميم)، أن ما يحدث فى مصر يؤثر على سوريا وليبيا وإيران والجميع». وأشارت مدير مركز ابن خلدون، إلى أن من المستندات التى حصلت عليها الحملة وتثبت تورط الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى دعم التنظيم الدولى للإخوان، عقب توليه الحكم فى 2008، وثيقة من وكالة التحقيقات الفيدرالية «FBI»، تشير إلى أن المدعو «مالك أوباما» شقيق الرئيس الأمريكى «باراك أوباما»، تعاون مع جدته التى تُدعى «سارة»، عقب تولى «أوباما» السلطة لتأسيس مؤسسة باسم «أوباما فاونديشن» و«ماما سارة فاونديشن» لها فرعان فى أمريكا وكينيا، مسقط رأس والده.