سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الشعبية لإدراج الإخوان إرهابية" تعلن عن 30 وثيقة تدين الجماعة وشقيق أوباما.. داليا زيادة: أمريكا تخشى إعلان الإخوان تنظيما إرهابيا حتى لا تصنف راعية له..والتنظيم الدولى يعمل "يستتر" بالمجتمع المدنى
عقدت الحملة الشعبية لإدراج جماعة الإخوان ضمن التنظيمات الإرهابية دوليا، مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم بمقر مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، للإعلان عن 30 وثيقة تدين الإخوان فى دعم تنظيمات إرهابية، وتتآلف من 1500 صفحة، حصلت عليها الحملة من شخصيات قانونية وباحثين أمريكيين. أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة المنسق العام للحملة الشعبية لإدراج الجماعة ضمن التنظيمات الإرهابية بمصر، أن الحملة لديها وثائق بها تحقيقات من مكتب التحقيقات الفيدرالى بالولايات المتحدة ومحاكم أمريكية تثبت تورط أعضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان فى دعم تنظيمات إرهابية دولية منهم حركة حماس. وأضافت زيادة خلال كلمتها بمؤتمر الحملة اليوم بمقر مركز ابن خلدون للإعلان عن 30 وثيقة تدين الإخوان فى دعم تنظيمات إرهابية، أن تلك الوثائق تتآلف من 1500 صفحة، مضيفة أنه من ضمن الوثائق التى حصلت عليها الحملة من شخصيات قانونية وباحثين أمريكيين، وثيقة تؤكد تورط مالك أوباما شقيق الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بإنشاء منظمة مجتمع مدنى أمريكية دعمت حركات انفصالية فى السودان. وكشفت زيادة عن وثيقة أخرى صادرة من هيئة المعونة الأمريكية بأنها تدفع مبالغ لمنظمات خيرية وحقوقية إسلامية أمريكية، تدعم التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وأخرى ب"شيك" من بنك انترناشونال ريليف إلى مؤسسة كير الخيرية، التى تمثل أحد أذرع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، قائلة "شبكة التنظيم الدولى لجماعة الإخوان تعمل تحت إطار المجتمع المدنى حيث لاحظنا وجود نفس الأشخاص فى عدد من الجمعيات والمؤسسات ويتم تبادل الأموال فيما بينهم". وأوضحت زيادة أن الحملة تهدف إلى الضغط على الحكومات الأجنبية خاصة فى أمريكا والاتحاد الأوروبى لإدراج جماعة الإخوان ضمن التنظيمات الإرهابية دوليا، وغلق كافة الأبواب التى تحصل من خلالها الجماعة على الدعم والتمويل، لافتة إلى أن الحركة مستقلة تماما وتهدف أيضا إلى توثيق كافة الجرائم ونقل الصورة الحقيقية للإخوان لأنهم يتحركون على المستوى الدولى، ويروجون لأنهم مضطهدون ويتعرضون للقتل الممنهج. وأشارت زيادة إلى أن تلك الوثائق فسرت أن السبب الحقيقى لعدم إدراج الإدارة الأمريكية جماعة الإخوان كتنظيم إرهابى دولى لما له من تداعيات تدين أمريكا كدولة راعية للإرهاب، معلنة أن الحملة ستتوجه بزيارة إلى مقر هيئة الأممالمتحدة والكونجرس الأمريكى، فى بداية شهر مارس لاطلاعهم على تلك الوثائق كخطوة أولى فى طريق إدراج الجماعة ضمن التنظيمات الإرهابية دوليا، مؤكدة أنه إذا صدر قرار من مجلس الأمن سيلزم الدول الأعضاء، ومنها أمريكا بإدراج الإخوان ضمن التنظيمات الإرهابية. وأكدت المستندات التابعة لوكالة التحقيقات الفيدرالية "FBI"، أن "مالك أوباما" شقيق الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" تعاون مع جدته التى تدعى "سارة"، عقب تولى أوباما السلطة لتأسيس مؤسسة باسم "أوباما فاونديشن" و"ماما سارة فاونديشن" لها فرعان بالولايات المتحدة وكينيا مسقط رأس والده". وأشارت التحقيقات إلى أن المؤسسة جمعت "تبرعات" لحساب التنظيم الدولى للإخوان، ورصدت تحركات مالك شقيق أوباما فى مؤتمرات منظمة الدعوة الإسلامية التابعة للتنظيم الدولى، وهو ما وضع أمام محققى الوكالة علامات استفهام كبيرة حول سبب ظهور شقيق أوباما فى السودان مع الرئيس عمر البشير، وهو ما قد يشير إلى وجود دور له فى التقسيم الذى شهدته السودان بعد ذلك. وأوضحت زيادة خلال كلمتها بالمؤتمر الذى عُقد بالمركز، اليوم الثلاثاء، أن الحملة أسهمت فى إيضاح الكثير من الأمور المتعلقة برفض الإدارة الأمريكية متمثلة فى الرئيس باراك أوباما والمخابرات الأمريكية فى إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، لأنها متورطة فى مساعدتها ماديا ومعنويا فى الفترة الأخيرة. وتابعت: "الحملة اكتشفت أيضا أن شقيق الرئيس أوباما أسهم فى إنشاء فرع لجماعة الإخوان فى أمريكا، وهو ما مثَّل صدمة للمجتمع الأمريكى".