طمأن رئيس الحكومة التونسية، مهدي جمعة، أمس، التونسيين إلى أنه سيتصدى للإرهاب في وقت قتلت فيه مجموعة مسلحة 4 أشخاص بينهم عنصران من الشرطة مساء السبت- الأحد. وقال جمعة- في لقاء مقتضب مع الصحفيين بثه التلفزيون التونسي أثر اجتماع لمجلس الأمن الوطني، شارك فيه خصوصا الرئيس منصف المرزوقي ووزير الداخلية لطفي بن جدو- "أطمئنكم، معنويات الأمنيين قوية"، مضيفا "الإرهابيون واعون أن الظروف كانت ملائمة بأننا توصلنا إلى وفاق وطني والثقة عادت للمواطنين". وأوضح رئيس الوزراء التونسي، أن الإرهابيين كانت لهم خطة لتقويض الدولة، يريدون الآن أن يقوضوا الثقة التي رجعت للمواطنين والمستثمرين، مشيرا إلى أن "عدم الاستقرار الإقليمي شيء يجب أن نتعلم العيش معه". وأقر رئيس الحكومة التونسية، بأن "التجهيزات غير متوفرة أحيانا ويجب أن نعالج هذا النقص في أسرع وقت ممكن". وأعلنت السلطات التونسية مؤخرا اعتقال مشتبه به في اغتيال النائب محمد البراهمي، الذي قتل في 25 يوليو 2013 وذلك بعد أيام من إعلان مقتل المتهم بقتل المعارض شكري بلعيد في السادس من فبراير 2013.