حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه مع رئيس بيرو أولانتا هولاما من وصول إيران إلى العالمية، مدعيا أن المحادثات النووية سمحت بالفعل لإيران من الهروب من العقوبات. وأوردت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن نتنياهو التقى برئيس بيرو، اليوم، في القدس، حيث ناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين االبلدين والتطورات الأخيرة في البرنامج النووي الإيراني. واتهم المسؤول الإسرائيلي، سلوك إيران الاستفزازي، وقال: "إيران تشارك في أنشطة تخريبية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أمريكا اللاتينية"، مضيفا أنه يعتقد أن إيران لديها قواعد في كوبا وفنزويلا ونيكاراجوا". وجاء الاجتماع عشية المحادثات النووية بين القوى العالمية وإيران المقررة غدا، في فيينا، وقال نتنياهو: أعتقد أن المحادثات مهمة بالنسبة لإسرائيل و بيرو ومن أجل السلام العالمي. وتحدث هومالا، في تصريحاته ، بحرارة عن زيادة التعاون الاقتصادي والعالمي مع إسرائيل، ولكنه ابتعد عن الموضوع الإيراني . ورفض نتنياهو التعليق علي تصريحات خامنئي، اليوم، وكان خامنئي قد صرح بأنه ليس ضد المحادثات النووية مع القوى الغربية، لكنه لا يعتقد انها ستؤدي إلى أي مكان. وردا على ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، على أن المحادثات النووية قد ذهبت بالفعل في الواقع إلى مكان ما، وسمحت لإيران بالهروب من العقوبات. وشكر نتنياهو، الرئيس البيروفي، لدعم إدراج إسرائيل مؤخرا بصفة مراقب في التحالف المحيط الهادئ، وأمريكا اللاتينية- التحالف التجاري المكون من شيلي، وكولومبيا ، والمكسيك، وبيرو- وتابع رئيس الوزراءالإسرائيلي قائلا: إنها مفيدة للجانبين الإسرائيلي والبيروفي. وأشار المسؤول الإسرائيلي، إلى العلاقة الهامة بين الحليفين، مضيفا "علينا أن نتذكر أن بيرو دعمت محاولة إسرائيل لإقامة الدولة هو 1947، وأن هذه هي جذور العلاقة، وأعتقد أنه سيكون لها فروع كبيرة في السنوات المقبلة".