حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه مع رئيس بيرو أولانتا هولاما من وصول إيران إلى العالمية .. مدعيا أن المحادثات النووية سمحت بالفعل لإيران من الهروب من العقوبات. وأوردت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية - على موقعها الإلكتروني – أن نتنياهو إلتقى برئيس بيرو اليوم الاثنين في القدس، حيث ناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين االبلدين والتطورات الأخيرة في البرنامج النووي الإيراني. واتهم نتنياهو سلوك إيران الاستفزازي بقوله "إيران تشارك في أنشطة تخريبية في جميع أنحاء العالم ,بما في ذلك أمريكا الاتينية"، وتابع بأنه يعتقد أن إيران لديها قواعد في كوبا وفنزويلا ونيكاراجوا. وجاء الاجتماع عشية المحادثات النووية بين القوى العالمية وإيران المقرر بدءها يوم الثلاثاء في فيينا .وقال نتنياهو " أعتقد أن المحادثات مهمة بالنسبة لإسرائيل و بيرو ومن أجل السلام العالمي ". وتحدث هومالا ، في تصريحاته ، بحرارة عن زيادة التعاون الاقتصادي والعالمي مع إسرائيل ، ولكنه ابتعد عن الموضوع الإيراني . ورفض نتنياهو التعليق علي تصريحات خامنئي اليوم الاثنين. وكان خامنئي قد صرح بانه ليس ضد المحادثات النووية مع القوى الغربية لكنه لا يعتقد انها ستؤدي إلى أي مكان. وردا على ذلك، أكد نتنياهو على أن المحادثات النووية قد ذهبت بالفعل في الواقع إلى مكان ما، وسمحت لإيران بالهروب من العقوبات. وشكر نتنياهو الرئيس البيروفي لدعم إدراج إسرائيل مؤخرا بصفة مراقب في التحالف المحيط الهادئ ، و أمريكا اللاتينية. التحالف التجاري المكون من شيلي ، وكولومبيا ، والمكسيك، وبيرو. وقال نتنياهو بهذا الصدد أنها مفيدة للجانبين الإسرائيلي والبيروفي. وأشار نتنياهو إلى العلاقة الهامة بين الحليفين , قائلا " علينا أن نتذكر أن بيرو دعمت محاولة إسرائيل لإقامة الدولة هو 1947, وأن هذه هي جذور العلاقة، وأعتقد أنه سيكون لها فروع كبيرة في السنوات المقبلة".