أعلنت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه جرى الانتهاء من تدريب 21 ألف شاب وفتاة في إطار المشروع القومي لتوعية الشباب المقبلين على الزواج "مودة" بمحافظاتالقاهرةالإسكندرية وبورسعيد كمرحلة تجريبية للمشروع للوقوف على الإيجابيات ومعرفة التحديات. ويعد برنامج "مودة"، تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي لوزارة التضامن الاجتماعي للتعامل مع ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع المصري والتوجيه بإعداد مشروع متكامل يهدف إلى حماية كيان الأسرة المصرية، من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بالخبرات والمعارف اللازمة لتكوين الأسرة، وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسرى، من بينها أسس اختيار شريك الحياة، وحقوق وواجبات الزوجين، والمشكلات الزوجية والاقتصادية للأسرة، وكيفية ادارتها وكذا الصحة الإنجابية بما يساعد في خفض معدلات الطلاق، وذلك في ضوء الارتفاع المضطرد الذي شهدته السنوات الأخيرة في أعداد حالات الطلاق وخصوصًا بين حديثي الزواج. التضامن: المرحلة المقبلة تستهدف مكلفي الخدمة العامة بالوزارة ووجهت وزيرة التضامن، بإجراء الدراسات اللازمة للتعامل مع هذه الظاهرة بعدما أفادت الإحصاءات الرسمية للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بأن عدد حالات الطلاق يبلغ سنويًا 198 ألف حالة بمعدل 542 حالة يوميًا، وأن أعلى نسب الطلاق تتركز بمحافظاتالقاهرةوالإسكندرية وبورسعيد. وقال عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المشروع يستهدف 800 ألف شاب سنويًا في الفئة العمرية بين 18 إلى 25 عاماً، وهم غالبا طلبة الجامعات والمعاهد العليا، مبينا أنه يندرج تحت هذه الفئات المستهدفة المجندون بوزارة الدفاع والداخلية، إضافة إلى المكلفين بالخدمة العامة من الشباب والتي تشرف عليهم وزارة التضامن الاجتماعي سنوياً. وأوضح "عثمان"، أن المشروع يستهدف المشروع المتزوجين المترددين على مكاتب تسوية النزاعات التابع لوزارة العدل على مستوى الجمهورية، مبينا أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل في مشروع "مودة" على إعداد برنامج تدريبي إلزامي للفئات المقبلة على الزواج، بمتوسط 30 ساعة حضور. وأضافت رامزة صدقي مدير برنامج "مودة"، أنه جرى إعداد 250 مدربا بالجامعات في الثلاث محافظات الأعلى نسب طلاق، وتدريب وتوعية 21 ألف شاب بالجامعات في الثلاث محافظاتالقاهرةالإسكندرية بورسعيد كمرحلة تجريبية للوقوف على الايجابيات ومعرفة التحديات خلال هذه الفترة التجريبية. وأشارت مدير برنامج "مودة"، إلى أن المرحلة المقبلة للمشروع تتضمن تنفيذ التوعية مع مكلفي الخدمة العامة التابعين لوزارة التضامن الاجتماعي.
