سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النور يطالب عدلي منصور بالتصعيد دولياً ضد التطهير العرقي لمسلمي أفريقيا مخيون:ما يحدث للإسلام في أفريقا فاق كل التصورات ..وأدعو "الأزهر" و"التعاون الإسلامى" لإيقاف العنصرية ضد الاسلام
دعا حزب النور الأزهر الشريف للقيام بدوره فى الدفاع عن المسلمين فى أفريقيا الوسطى كما دعا لعقد مؤتمر طارئ لمنظمة التعاون الإسلامى لايقاف المجازر التى يتعرضون لها مشيراً إلى أن ما يحدث هو إبادة جماعية وتطهير عرقى. وقال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن ما يحدث في جمهورية أفريقيا الوسطى من إبادة جماعية و تطهير عرقي للمسلمين على يد ميليشيات مسيحية فاق في وحشيته كل التصورات ، حيث تقوم هذه الميليشيات بحرق و تقطيع أوصال المسلمين في الشوارع مما ألجأ المسلمين للفرار الجماعي إلى البلدان المجاورة هربا من هذه المجازر الوحشية" . وأضاف في بيان مساء أمس الاول :قد استغل هؤلاء المجرمون انكفاء العالم الإسلامي على نفسه و انشغاله بالصراعات الداخلية فأصبح المسلمون في العالم كالأيتام على موائد اللئام لا مضيف لهم، مضيفاً : نقول للعالم الغربي أين حقوق الإنسان التي تدعون؟ أم هى شعارات و أوراق ضغط فقط لابتزاز من تريدون ". وتسائل مستنكراً لنتخيل لو كان المسلمون هم المعتدين لقامت الدنيا و لم تقعد إنه عالم عنصري بإمتياز. وكانت الدعوة السلفية قد طالبت من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية أن يتحرك هو والحكومة والدبلوماسية المصرية تحركا يليق بأكبر بلد إسلامي وأن يصعد الأمر في الأممالمتحدة وأن يضغط على الحكومة الحالية في إفريقيا الوسطى والحكومات الغربية المؤيدة لها. وأكد البيان أن الدعوة إذ تثمن موقف الأزهر والإفتاء من استنكار هذه المذابح إلا أنها تناشدهما التحرك الفعال مستثمرين ما للأزهر الآن من ثقل عالمي كبير, وكما طلب منظمة التعاون الإسلامى بالتدخل العاجل في هذه القضية. وإستنكرت الدعوة السلفية التواطؤ العالمي مع المجازر المروعة التي تتم ضد جميع مسلمي جمهورية أفريقيا الوسطى دون تمييز ، تلك المجازر التي خلفت مليون لاجئ وآلاف القتلى معظمهم من النساء والأطفال ، وغالبيتهم قتل أثناء محاولة فراره ولكن العصابات المجرمة لم تترك له الفرصة. أوضحت الدعوة في بيان رسمي أن جمهورية أفريقيا الوسطى قبل مجيء القوات الفرنسية إليها تعاني من قتال بين مجموعتين من المليشيات المسلحة إحداهما من النصارى والأخرى من المسلمين الذين كانوا قد نجحوا مؤخرا في تنصيب رئيس منهم ، ولو أن القوات الدولية عامة والفرنسية خاصة نزعت سلاح كل منهما لكان حسنا ولكنها اكتفت بنزع سلاح المليشات المسلمة لتنجح الأخرى فى فرض الاستقالة على الرئيس ، ويا ليت الأمر وقف عند هذا الحد إذن لهان الخطب ولكنها انتقلت إلى حالة انتقام ممنهج من كل ما يمت للإسلام بصلة فحرقوا المساجد وتعقبوا المسلمين ولم يرحموا شيخا مسنا ولا امرأة حاملا ولا طفلا صغيرا ، بل بقروا بطون الحوامل وحرقوا المسنين أحياء.