قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفى، إن ما يحدث فى جمهورية أفريقيا الوسطى من إبادة جماعية وتطهير عرقى للمسلمين على يد ميليشيات مسيحية فاق فى وحشيته كل التصورات . وأضاف مخيون، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن هذه الميليشيات تقوم بحرق وتقطيع أوصال المسلمين فى الشوارع، مما ألجأ المسلمين للفرار الجماعى إلى البلدان المجاورة هربا من هذه المجازر الوحشية. وأشار إلى أن هؤلاء المجرمين استغلوا انكفاء العالم الإسلامى على نفسه وانشغاله بالصراعات الداخلية فأصبح المسلمون فى العالم كالأيتام على موائد اللئام لا مضيف لهم . وخاطب مخيون، العالم الغربى، قائلاً: "أين حقوق الإنسان التى تدعون؟، أم هى شعارات وأوراق ضغط فقط لابتزاز من تريدون؟"، موضحاً أنه لو كان المسلمون هم المعتدون لقامت الدنيا ولم تقعد، إنه عالم عنصرى بامتياز. ودعا مخيون، إلى انعقاد مؤتمر طارئ لمنظمة التعاون الإسلامى لبحث هذه الأزمة، كما دعا الأزهر الشريف إلى أن يقوم بدوره فى الدفاع عن المسلمين فى أفريقيا الوسطى كعهدنا به فى مثل هذه المواقف.