واصل تنظيم الإخوان وحلفاؤه ممارسة الإرهاب، ونشر مجدى حسين، القيادى بما يسمى «تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب» حصيلة استهدافهم لأفراد الشرطة، أمس الأول، وقال على صفحته عبر «فيس بوك» أمس: «حصيلة اليوم (الأربعاء) حرق سيارة للشرطة ومحل لبلطجى فى الإسكندرية ومحل للواء متقاعد بالمخابرات الحربية وعمارة من مساكن الضباط فى حدائق حلوان، ومقتل 4 أفراد من الشرطة بالرصاص فى الجيزة وعين شمس وبنى سويف، وإصابة رقيب شرطة نُقل على أثرها للعناية المركزة». وأجرت اللجان الإلكترونية، التابعة للإخوان، استفتاء بشأن محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى ومنازل الإعلاميين والقضاة والضباط وحرقها، إن لم يجرِ الإفراج عن المحبوسين التابعين لأنصار «الإخوان» والرئيس المعزول قبل 9 مارس المقبل. وقالت حركة «أبطال ضد الانقلاب»، التابعة ل«التنظيم» عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»: «هل تؤيد الدعوة لمحاصرة منازل الإعلاميين والقضاة والضباط وحرقها إن لم يجرِ الإفراج عن المعتقلين قبل 9 مارس؟ وهل تؤيد فكرة محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى؟»، وجاءت أغلب الردود بالموافقة، وطالبوا بحرقها بمن فيها. وفى سياق التحريض، عقد «التنظيم الدولى للإخوان» مؤتمراً، أمس، فى العاصمة النمساوية «فيينا» حرض فيه ضد الجيش، وهاجم البابا تواضروس، والدكتور على جمعة، بحضور باسم خفاجى، مؤسس «التجمع المصرى»، وعمرو فراج، مدير شبكة «رصد» الإخوانية.