واصل تنظيم الإخوان الإرهابى وأتباعه، فيما يسمى «تحالف دعم الشرعية» وحركات إخوانية أخرى، استهداف الشرطة والجيش، ووجهوا أمس رسائل تهديد جديدة بقتل جنود وضباط، إضافة لإعلاميين وقضاة، داعين أنصارهم للتظاهر فى الذكرى الثالثة ل«موقعة الجمل» اليوم، بينما أعلنت جماعة إرهابية جديدة تطلق على نفسها اسم «أجناد مصر»، فى بيان أمس، مسئوليتها عن استهداف معسكر الأمن المركزى بالقاهرة على طريق الإسكندرية. وهدد التحالف فى الغربية بالقصاص من رجال الشرطة، ومحاصرة الأقسام والمراكز، وقالت حركة «مولوتوف» إن «موسم صيد الشرطة اقترب»، ووجهت رسائل تهديد إلى ضباط الجيش والداخلية، قالت فيها: «كما قتلتمونا سنقتلكم، حان وقت القصاص». وقالت حركة «أبطال ضد الانقلاب» إنها تمهل الداخلية وقتاً (لم تحدده) للإفراج عن كل السجناء، أو محاصرة بيوت الضباط وحرق سياراتهم، وأعلنت حركة «مطلوب إعدام» مسئوليتها عن إشعال النار فى منزل على مصيلحى وزير التضامن السابق، وحرق سيارات ضباط فى عدد من المحافظات، كما جرى الإعلان عن تدشين حملة «هنجيبكم» على موقع «فيس بوك» لتشكيل أكبر قاعدة بيانات تضم «أسماء ورتب وصور وعناوين ضباط الشرطة والقضاة الفاسدين»، على حد وصفهم. وقال اللواء أيمن حلمى، المتحدث الإعلامى لوزارة الداخلية، إن الصفحات المحرضة تمارس جريمة التحريض على القتل وسيجرى التعامل معها. وطالب النقيب مصطفى عبدالفتاح، مؤسس موقع الشرطة المصرية، زملاءه بالاحتياط، قائلاً: «الإخوان نصّبوا أنفسهم قضاة وهيحاكمونا، وعلى أثره أنا باقول لهم: هنجيلكم». من ناحية أخرى، انفجرت فجر أمس قنبلة بدائية الصنع أمام منزل سفير بلجيكا بشارع ترعة الزمر بمنطقة العمرانية.