تحالف الإرهابية يهدد: «ساعة القصاص» اقتربت

حركة «مولوتوف»: أحرقنا 25 سيارة شرطة.. وعضو ب«رصد» الإخوانية: هدفنا إسقاط الجيش

واصل تنظيم الإخوان الإرهابى دعوته لأنصاره لممارسة العنف خلال تظاهراتهم ب«أسبوع المظاهرات»، ودعا ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، لاستكمال أسبوع «الشعب يشعل ثورته»، معتبرا أن «ساعة النصر قد اقتربت»، وطالبهم ب«حشد الشعب لدعم صمود المعزول وإسقاط الاستفتاء الباطل».
وتوعد التحالف، فى بيان أمس، بالاستعداد للذكرى الثالثة لثورة 25 يناير قائلا: «اللهم بلغنا 25 يناير ثورة وأهدافا»، مشيراً إلى أن «الثورة متصاعدة حتى الحسم والنصر»، مهددا بمواصلة استهداف قوات الأمن فى المحافظات.
وقال بيان التحالف فى أسيوط: «أنذرناكم نارا تكتوون بها، وأنذرناكم غضب الأحرار»، وواصل تهديده مخاطبا أجهزة الأمن: «نعلن اشتعال انتفاضتنا ردا على تجاوزاتكم ونعلمكم بأن الأيدى التى ستمتد إلى حرائرنا بسوء ستُقطع»، واختتم البيان بدعوة وجهها التحالف إلى أنصاره فى أسيوط، أن يصمدوا ويثبتوا «فقد لاحت ساعة القصاص».
وقالت حركة «مولوتوف»، التابعة للتنظيم الإرهابى، إنها أحرقت 25 سيارة شرطة حتى الآن، وقال محمد الصنهاوى، عضو شبكة رصد الإخوانية: «إحنا فى ثورة، واستراتيجية التعامل مع السلطة هى الكسر ثم الإسقاط ثم الانتقام والقصاص، ونحن فى لا دولة ولا قانون، هدفنا إسقاط مؤسسات الجيش والشرطة والإعلام والقضاء»، والتى زعم أنها «فاسدة»، وسرقت الأرواح والمقدرات، وأضاف على صفحته بموقع «فيس بوك»: «من الآخر كده إحنا جايين نطربق الخرابة دى على راس اللى خربوها ونجيب عاليها واطيها ونبنيها من جديد على نضافة، الخرابة دى لازم تتنسف وتتبنى من جديد».
وواصل الإخوان تحريضهم ضد الإعلاميين، وقال طلال مقصود، أحد أنصار المعزول: «مدينة الإنتاج الإعلامى ب6 أكتوبر أصبحت شريكا فعليا فى قتل الشباب المصرى مع سبق الإصرار والترصد، والمدينة هى بؤرة فساد وخلية سرطانية تبخ سمومها فى جسد وعقل الشعب، ولن يكتب للشعب المصرى الحياة إلا باجتزاز هذه المدينة من جذورها، وكل من يشارك فى هذه المدينة على يده دم من شباب المصريين، لذلك لا بد من إزالتها بما فيها ومن فيها لكى يتنفس الشعب المصرى بحرية».
وأضاف: «إعلاميون فى اليوم السابع والوطن والمصرى اليوم والدستور والفجر وروزاليوسف والأهرام والأخبار والجمهورية والوفد والأسبوع والتحرير والنهار، كلهم شاركوا فى قتل شباب مصر وعليهم دفع ثمن جرائمهم»، وتابع: «الموت لهم أصبح ضروريا فحياة الشعب المصرى كالهواء للإنسان». ووجه جمعة أمين، نائب المرشد الهارب فى لندن، رسالة إلى أنصاره، قال فيها: «إن عودة المشروع الذى ندعو إليه ليس مشروع فرد من الأفراد لأن الإسلام دين الجماعة وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية».
وأضاف: «إن الأمر يبدو خطيرا جدا، فالأمة الإسلامية تتعرض للإبادة المنظمة والبطيئة والمستمرة من عقود طويلة وحتى الآن، والشعوب الإسلامية ما زالت تلاقى الويلات والمصائب والكوارث ولا أحد يقف الموقف العادل والمنصف من قضايا المسلمين، والأدهى من ذلك أنه يرسم أعداء الأمة الإسلامية مستقبلها ويتدخلون فيه، ولهذا فإن المسلمين فى حاجة إلى الوعى مع الإيمان والكياسة والفطانة والحكمة والدقة فى التخطيط لمواجهة هذا كله».
من جانبه، قال ثروت الخرباوى، القيادى المنشق عن الإخوان، إن ما حدث أمس من مظاهرات متعددة للتنظيم الإرهابى إنما هو «بروفة» أولية لما يخطط له التنظيم خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنه سيكون هناك تصعيد من أنصار التنظيم فى المحافظات والاستمرار فى حرق سيارات الشرطة، ومحاولة حرق الكثير من أقسام الشرطة فى محاولة منهم لإعادة سيناريو 28 يناير 2011.
وحذر «الخرباوى» من مخطط التنظيم الإخوانى لدخول ميدان التحرير خلال الفترة المقبلة معتمدين على دعم بعض الحركات الشبابية.