سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحالف الإخوان لضباط الجيش والشرطة: سنستهدفكم «التنظيم»: سنحاصر «الإنتاج الإعلامى» فى 25 يناير وننسق مع «6 أبريل».. وتركيا تستضيف حفلاً تحريضياً الجمعة المقبل
دعا ما يُسمى بتحالف دعم الشرعية، التابع لتنظيم الإخوان الإرهابى، أنصاره إلى التصعيد الأيام المقبلة، ووجه إليهم رسالة قال فيها: «اعلموا أن الموجة الثورية المقبلة لاسترداد ثورة 25 يناير، وستكون موجة ثورية طويلة ومتتابعة فى قلب القاهرة، ولن يحصل فيها القتلة وذووهم على طعم الراحة، فأعدوا أنفسكم وواصلوا تصعيدكم الثورى». وطالب التحالف فى رسالته من سماهم «شباب وفتيات الثورة»، بأن تكون تحركاتهم الفترة المقبلة، خاضعة للثورة لا للحزبيات، وأن يتحركوا تحت شعار «قوتنا فى وحدتنا»، وأضاف: «اللهم بلغنا 25 يناير، ثورة وحرية وقصاصاً واستقلالاً وتطهيراً، ويسقط النظام عسكراً، وقضاءً، وإعلاماً». ووجهت اللجان الإلكترونية التابعة لتنظيم الإخوان، رسالة تهديد إلى قوات الجيش والشرطة تتضمن استعداد أعضاء التنظيم لاستهدافهم وأبنائهم ونسائهم، حال التصدى لأنصار «المعزول» فى تظاهرات 25 يناير. وقالت الرسالة: «تحذير إلى ضباط وأمناء الشرطة وجنود الأمن المركزى والجيش وكذلك البلطجية الملقبين بالمواطنين الشرفاء، أى ضابط سيخرج بعيداً عن قسمه ويترك واجبه فى حمايته يُسمى معتدياً ينوى قتلنا، ولن نقبل باعتدائكم علينا وبقتلكم لنا وإراقة دمائنا وسجننا واعلموا أن أولادكم ليسوا أغلى من أولادنا، وبناتكم ليسوا أغلى من بناتنا، ومن سيُيتم أبناءنا سنُيتم أبناءه ومن يُرمل نساءنا سنرمل نساءه». وطالب أحمد ريدى، أحد شباب الإخوان، بالتصعيد ضد الداعمين للنظام الحاكم وثورة 30 يونيو، والذهاب إلى بيوت ضباط العسكر والداخلية والقضاة والإعلاميين ورجال الأعمال، وتدميرها وضربهم والذهاب إلى شركاتهم وحرقها، مضيفاً عبر صفحته على «فيس بوك»: «سنحرق أقسام الشرطة وكل عربياتهم، وسنكسر أقدام أى فرد من داعمى النظام الحاكم أو أى شرطى أو عسكرى، سننكل بمرشدى الشرطة فى بيوتهم». ودعا محمود فتحى رئيس حزب الفضيلة السلفى والقيادى بتحالف الإخوان، إلى قتال الجيش والشرطة، وقال فى بيان له عبر صفحته الرسمية: «كان من رأيى اقتحام التحرير والاعتصام فيه. إذا أردت هزيمة النظام، عليك بضرب جند الطاغوت وجحور ثعابينه»، مضيفاً: «الآن نغزوهم ولا يغزوننا». وقالت ما تسمى بحركة «أبطال ضد الانقلاب»، التابعة للتنظيم، إن الحركة ستزحف من كل المحافظات حتى ميدان التحرير فى 24 يناير، وسيحاصرون مدينة الإنتاج الإعلامى، يوم 25 يناير حتى تتوقف القنوات عن البث فى هذا اليوم، موضحة أن ما تُسمى بحركة «18» سوف تقتحم التحرير من عدة اتجاهات فى 25 يناير، وأن هناك تنسيقاً مع حركة «6 أبريل» للنزول بشعارات 25 يناير تحت عنوان «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية». وقالت ما تسمى بحركة «18»، التابعة للتنظيم: «فى ثورة 25 يناير دعم شباب جميع المحافظات القاهرة لإنجاح الثورة، لكن 25 يناير الحالى يختلف فيه الأمر، فسيكون هناك الكثير من خارج القاهرة داخلها حتى نستطيع الاستمرار لأيام متتالية». وأعلن بعض أعضاء الإخوان فى السجون، أنهم سينفذون ثورة موازية من داخل السجون بشكل تصعيدى حتى 25 يناير، فيما واصلت تركيا، تحريضها ضد مصر، وتستضيف أسطنبول الجمعة المقبل، حفلاً فنياً، بمشاركة 15 دولة، تحت عنوان «أوبريت كانت شارة رابعة».