سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإخوان" تعلن الحرب على الجيش والشرطة والإعلام في 25 يناير: "اليوم نغزوهم ولا يغزوننا" مخطط لاختطاف رهائن وحرق الأقسام واقتحام ماسبيرو.. ومحاصرة "الإنتاج الإعلامي"
أعلنت حركة "سرايا المقاومة الشعبية"، التابعة لتنظيم الإخوان، حالة الحرب ضد الدولة، ونشرت خطة المواجهات خلال مظاهرات 25 يناير الجاري، تبدأ من صباح الجمعة المقبل، باقتحام ماسبيرو وميدان التحرير ومحاصرة قصر "الاتحادية" ووزارة الدفاع وحرق مراكز الشرطة والأمن الوطني، واختطاف رهائن من الجيش والشرطة، لاستبدالهم بقيادات الإخوان، وقالت الحركة إن العمل العسكري والفعل الجهادي الثوري المسلح هو الذي سيجبر الشرطة على التقهقر. ودعا ما يسمى ب"تحالف دعم الشرعية" التابع لتنظيم الإخوان، أنصاره إلى التصعيد الأيام المقبلة، ووجه لهم رسالة قال فيها: "اعلموا أن الموجة الثورية المقبلة هي لاسترداد ثورة 25 يناير، وستكون موجة طويلة ومتتابعة في قلب القاهرة، ولن يحصل فيها القتلة وذويهم على طعم الراحة، فأعدوا أنفسكم وواصلوا تصعيدكم". وهددت اللجان الإلكترونية، التابعة لتنظيم الإخوان، قوات الجيش والشرطة، وأعلنت نية أعضاء التنظيم استهدافهم وأبناءهم ونساءهم، حال التصدي لأنصار المعزول في مظاهرات 25 يناير، وقالت: "أي ضابط سيخرج بعيدًا عن قسمه ويترك واجبه في حمايته، سنعتبره معتديًا ينوي قتلنا، ولن نقبل اعتداءكم". وقال أحمد ريدي، أحد شباب الإخوان: "سنحرق أقسام الشرطة وكل عرباتهم، وسنكسر أقدام أي فرد من داعمي النظام الحاكم أو أي شرطي أو عسكري، وسننكل بمرشدي الشرطة في بيوتهم". ودعا محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة السلفي والقيادي بتحالف الإخوان، إلى قتال الجيش والشرطة، وقال في بيان له عبر صفحته الرسمية: "عليك بضرب جند الطاغوت وجحور ثعابينه"، مضيفا: "الآن نغزوهم ولا يغزوننا". وقالت ما تسمى بحركة "أبطال الإخوان"، إن الحركة ستزحف من كل المحافظات حتى ميدان التحرير في 24 يناير، وسيحاصرون مدينة الإنتاج الإعلامى، يوم 25 يناير حتى تتوقف القنوات عن البث في هذا اليوم، موضحة أن هناك تنسيقا مع حركة 6 أبريل للنزول بشعارات 25 يناير تحت عنوان "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية".