هدد تنظيم الإخوان ببدء حرب أهلية، بعد هزيمته فى معركة الاستفتاء على الدستور، وفشل دعوته للناخبين لمقاطعته، من خلال الدعوة إلى ما أطلق عليه «أسبوع التصعيد الثورى». وقال ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، فى بيان له، أمس الجمعة: «لن نسمح بأن تحكم بلادنا ب "صناديق الذخيرة"، وعلى المخلصين المترددين أن يحسموا أمرهم طالما لم تتلوث أيديهم بعد، قبل أن تتم التضحية بهم». ودعت حركة «مولوتوف»، التابعة للتنظيم، كل من ينزل إلى ضرورة أن يحمل «مولوتوف» فى يديه، قائلة: «لو ناوى تنزل يوم 25 من غير مولوتوف يبقى بلاش تنزل لأنك هتنضرب وترجع بيتكم تانى». وهددت حركة «أبطال ضد الانقلاب»، التابعة للتنظيم، ببدء حرب أهلية، قائلة: «قُضى الأمر… فلنبدأ مرحلة جديدة من التصعيد الثورى الحقيقى، فنحاصر الانقلاب فى كل مكان فى القاهرة عاصمة الثورة». ووجهت الحركة رسالة إلى النظام الحالى، قائلة: «افرحوا بدستوركم، ومبروك عليكم الحروب الأهلية، ونحن على حق، ونعشق الموت والشهادة، وانتظرونا بكره الثورة تشيل ما تخلّى». أما صفحة «الإخوان بدير مواس» فقالت: «لنستعد للمواجهة الكبرى فى 25 يناير، وسنصبر على الموت حتى ينضم إلينا شرفاء الجيش». من جانبه، اعتبر حزب "الحرية والعدالة" أن ثورة 25 يناير كسبت جولة جديدة فى صراعها مع بقايا «مبارك»، وستمضى بكل قوة عبر موجة ثورية جديدة لإنهاء الانقلاب وتمكين الثورة ومكتسباتها وأهدافها، كما اعتبرت حركة «طلاب ضد الانقلاب» أن 25 يناير الجارى سيكون «إعادة ثورة». وقال محمد السيسى – القيادى بتنظيم الإخوان: «إن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من المظاهرات والمسيرات التى لن تتوقف، سواء حتى 25 يناير أو بعده، وقد تستمر ل6 أشهر أخرى ولن تستطيع قوات الأمن إيقافها».