أطلع وفد لجنة الصداقة البرلمانية «السعودية - الأمريكية» بمجلس الشورى السعودى، عدداً من أعضاء الكونجرس الأمريكى على الأمر الملكى الذى أصدره الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتجريم كل من يشارك فى الأعمال القتالية خارج المملكة، أو ينتمى إلى الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة، أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً. ونوَّه الوفد إلى أن الأمر الملكى يأتى فى سياق الجهود التى تبذلها المملكة لمكافحة الإرهاب والتطرف الدينى والفكرى، ومنها نظام مكافحة الإرهاب الذى صدر مؤخراً. وفى اتصاله مع «الوطن»، قال أحمد آل إبراهيم، الخبير السعودى المتخصص فى العلاقات الأمريكية السعودية، إن «القرار السعودى فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وكل من يدعمه مادياً ومعنوياً، رسالة من المملكة للعالم بأنها تقف ضد الإرهاب، وهو أمر بالتأكيد له تأثيره على الداخل المصرى». وأوضح «آل إبراهيم» أن القرار لم يذكر جماعة بعينها لكنه يشمل كل الجماعات الإرهابية بما فيها «الإخوان»، التى صنفتها مصر كمنظمة إرهابية، خاصة أن هذه الجماعة خرجت منها جميع المنظمات الإرهابية.