أشاد النائب اللبنانى مروان حماده القيادى فى تحالف 14 آذار ب"الأمر الملكى الذى أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذى قضى بسجن كل من يشارك فى أعمال قتالية خارج السعودية، أو الانتماء إلى تيارات أو جماعات دينية أو فكرية متطرفة، أو منظمات مصنفة إرهابيًا داخليًا أو إقليميًا أو دوليًا". وقال النائب اللبنانى -فى تصريح صحفى اليوم الثلاثاء- إن الإجراء الملكى السعودى استثنائى فى توقيته ورمزيته السياسية، خصوصًا أنه يأتى فى سياق سياسة المملكة تجفيف منابع الارهاب والتكفير والتطرف، لكنه ايضا بالمفهوم اللبنانى تطبيق عملى لسياسة النأى بالنفس عن التدخل فى شئون الغير، وحبذا لو يبادر بعض الاطراف اللبنانيين الى الحذو حذوه، بعدما بات لهؤلاء حروبهم الخاصة والفرعية التى استجرت بدورها حروبا وتفجيرات وقتل ودمار. وأضاف أن اللبنانيين ينظرون إلى الأمر الملكى السعودى بارتياح على أنه تطبيق عملى لإعلان بعبدا الضامن الوحيد لتحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية، والطريق الوحيد لتطويق الإرهاب وعزل لبنان عن محيطه المتفجر، ولإعادة الشأن الأمني- العسكرى إلى المؤسسات والأجهزة النظامية الموكلة حصريا بحماية لبنان وحدوده وسيادته تحت لواء السلطة السياسية وبقرار منها، وبذلك تستعيد الدولة دورها السيادى وموقعها الحامى والجامع، وتستنقذ اهلها من تشتت القرار والامن