سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصانع الحكومة تتبرأ من «تلويث النيل».. وزير الاستثمار يطالبهم بتحليل عينات الصرف الصحى دورياً مصدر ب«البيئة»: مصانع الشركات القابضة الأكثر تلويثاً للنيل وتم تحرير أكثر من محضر ضد شركات السكر بالحوامدية وكوم أمبو
تبرّأت الشركات القابضة التابعة لوزارة الاستثمار، من تهمة إلقاء مخلفاتها فى مياه النيل أو وجود أى مشكلات بيئية لمصانع شركاتهم. وأكد رؤساء الشركات القابضة خلال اجتماعهم بأسامة صالح وزير الاستثمار، أمس الأول على التنسيق الكامل مع الأجهزة المعنية للتأكد من سلامة مشروعاتهم وبراءتها من تلويث نهر النيل، خصوصاً فى المصانع العاملة بصناعات الحديد والصلب والألومنيوم والصناعات الكيماوية والصناعات الغذائية، إلى جانب الالتزام بتنفيذ خطة للتوافق مع المعايير العالمية بهدف مزيد من الحفاظ على البيئة. وطالب أسامة صالح وزير الاستثمار، قيادات الشركات بضرورة التواصل مع وزارتى البيئة والصحة، وطلب إجراء تحليل عينات للصرف الخاص بمصانع قطاع الأعمال العام بشكلٍ دورى، للتأكد من مراعاتها للتوافق البيئى وخلوها من المواد أو العناصر الملوثة لنهر النيل. وشدد «صالح» على ضرورة عمل جميع وحدات معالجة الصرف الصناعى الخاصة بمصانع شركات قطاع الأعمال العام على مدار ال24 ساعة، للتأكد من عدم الإضرار بالبيئة، بالإضافة إلى المتابعة الدورية لوزارة الاستثمار مع الشركات، من أجل التأكد من مدى كفاءة مصانعها والتزامها بالضوابط والمعايير البيئية. وفى المقابل، قال مصدر مسئول بوزارة البيئة، إن أكثر المصانع الملوثة للبيئة هى التابعة للشركات الحكومية. وأضاف المصدر أن وحدة التفتيش البيئى التابعة لوزارة البيئة حررت أكثر من محضر ضد شركات السكر بالحوامدية وكوم أمبو العام الماضى. وكشف المصدر عن إحدى الدراسات التى أجرتها جامعة طنطا خلال عام 2011 أثبتت أن المخلفات التى تلقيها شركة كفر الزيات للأسمدة فى مياه النيل تسببت فى ارتفاع حالات الإصابة بمرض السرطان، نتيجة تلوث مياه النيل بمخلفات الشركة فى المنطقة المحيطة، التى شملت محافظة الغربية بالكامل.